المرء يرفعه الغنى والفقر منقصة وذل
وفي الخبر: نعم العون على تقوى المال (وأما فيما يقويه على العبادة، فذلك هو المطعم، والملبس، والمسكن، والمنكح، وضرورات المعيشة) التي لا يستغني عنها الإنسان (فإن هذه الحاجات إذا لم تتيسر كان القلب منصرفا إلى تدبيرها، فلا يتفرغ للدين، وما لا يتوصل إلى العبادة إلا به فهو عبادة، فأخذ الكفاية من الدنيا لأجل الاستعانة [ ص: 154 ] على الدين من الفوائد الدنيوية، ولا يدخل في هذا التنعم) ، والتلذذ (والزيادة على الحاجة، فإن ذلك من حظوظ الدنيا فقط) ، وليس للآخرة فيها حظ .