وقال صلى الله عليه وسلم : ليس الغنى عن كثرة العرض إنما الغنى غنى النفس .
ونهى عن شدة الحرص والمبالغة في الطلب فقال : أيها الناس ، أجملوا في الطلب ، فإنه ليس لعبد إلا ما كتب له ، ولن يذهب عبد من الدنيا حتى يأتيه ما كتب له من الدنيا وهي راغمة .
وروي أن موسى عليه السلام سأل ربه تعالى ، فقال : أي : عبادك أغنى ? قال : أقنعهم مما أعطيته ، قال : فأيهم أعدل ? قال : من أنصف من نفسه .
(اعلم) أرشدك الله تعالى (أن الفقر محمود - كما أوردناه في كتاب الفقر -، ولكن ينبغي أن يكون الفقير قانعا) بالقليل [ ص: 157 ] (منقطع الطمع عن الخلق، غير ملتفت إلى ما في أيديهم، ولا حريصا على اكتساب المال) من حيث اتفق و (كيف كان، ولا يمكنه ذلك إلا بأن يقنع بقدر الضرورة من المطعم، والملبس، والمسكن، ويقتصر) من كل منها (على أقله قدرا، وأخسه نوعا) .
ففي المطعم يقتصر على خبز الشعير، أو خبز الذرة، فإنهما أرخص سعرا من الحنطة، وفي الإدام يقتصر على الجبن، أو الأقط، أو الفجل، أو الكراث، أو على الزيت، ونحوها، وفي الملبس على قميص من كرباص غليظ، أو على جبة من الجبات التي تعمل من صوف الغنم، فإنها أقل كلفة، وأرخص سعرا، وأمتع في المكث (و) يقنع أيضا (برد أمله إلى يومه) إن أمكنه (وإلى شهره) ، وإليه انتهت الرخصة، (ولا يشغل باله بما بعد شهر) ، فإنه يعد طول الأمل (فإن تشوق إلى الكثير، وطول الأمل فاته عز القناعة، وقد أنس لا محالة بالطمع، وذل الحرص، وجره الحرص إلى مساوي الأخلاق) ، ومذامها (وارتكاب المنكرات الخارقة للمروآت) فيخرج من حد الإنسانية .
(وقد جبل الآدمي على الحرص والطمع وقلة القناعة) إلا من وفقه الله تعالى، وعصمه (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كان لابن آدم واديان من الذهب) ، وفي رواية: لو أن لابن آدم واديا مالا، وفي أخرى: من مال بدل من ذهب، وفي أخرى: من ذهب وفضة (لابتغى) ، أي: طلب (إليهما ثالثا) عداه بال لتضمن الابتغاء معنى الضم; يعني لضم إليهما ثالثا (ولا يملأ جوف ابن آدم) ، وفي أخرى: نفس ابن آدم، وفي أخرى: ولا يسد بدل ولا يملأ عين ابن آدم، وفي أخرى: بطن بدل عين، وليس المراد عضوا بعينه، والغرض من العبارات كلها واحد (إلا التراب) ، أي: لا يزال حريصا على الدنيا حتى يموت، ويمتلئ جوفه من تراب قبره، والمراد بابن آدم الجنس باعتبار طبعه، وإلا فكثير منهم يقنع بما أعطي، ولا يطلب زيادة، ولكن ذلك عارض له من الهداية إلى التوبة كما يومئ إليه قوله: (ويتوب الله على من تاب) ، أي: يقبل التوبة من الحرص المذموم ومن غيره، أو تاب بمعنى، وفق، أي: وفقه; يعني جبل الآدمي على حب الحرص، إلا من وفقه الله تعالى، وعصمه، فوضع يتوب موضع إلا من عصم الله; إشعارا بأن هذه الجبلة مذمومة جارية مجرى الذنب، وأن إزالتها ممكنة بالتوفيق، وفي ذكر ابن آدم دون الإنسان إيماء إلى أنه خلق من تراب؛ طبعه القبض واليبس، وإزالته ممكنة بأن يمطر الله عليه من غمامة توفيقه، وهذا اللفظ أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير من حديث أبي كعب، إلا أنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=912696لو كان للإنسان واديان من المال، وفيه: ثم يتوب، والباقي سواء .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14724الطيالسي، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد، nindex.php?page=showalam&ids=14274والدارمي، والشيخان، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي، وقال: حسن صحيح غريب، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في التاريخ، nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار، والروياني، nindex.php?page=showalam&ids=12119وأبو عوانة، nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16423عبد الله بن بريدة، عن أبيه، رفعه .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان، nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في الحلية بلفظ: كنا نأتي النبي - صلى عليه وسلم -، فإذا نزل عليه شيء من القرآن أخبرنا به، فقال لنا ذات يوم: قال الله تعالى: إنا أنزلنا المال... الحديث .
(وقال nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى الأشعري) - رضي الله تعالى عنه - (نزلت سورة نحو براءة، ثم رفعت، وحفظ منها: إن الله يؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم، ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب) .
قلت: الجملة الأولى من الحديث قد رواها nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط، nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الكبير من حديث nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار من حديث nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك.
قال الطيبي: إن ذهب في الحديث إلى الأصل كان لا يشبعان استعارة لعدم انتهاء حرصهما، وإن ذهب إلى الفرع يكون تشبيها; جعل أفراد المنهوم ثلاثة; أحدها: المعروف، وهو المنهوم من الجوع، والآخران: من العلم، والدنيا، وجعلهما أبلغ من التعارف، ولعمري إنه كذلك، وإن كان المحمود منهما هو العلم، ومن ثم أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله: وقل رب زدني علما ويعضده قول nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود عقبه: ولا يستويان .
أما صاحب الدنيا فيتمادى في الطغيان، وأما صاحب العلم فيزداد من رضا الرحمن، وقال: nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب: النهم بالعلم استعارة، وهو أن يحمل على نفسه ما تقصر قواها عنه، فينبت، والمنبت لا أرضا قطع، ولا ظهرا أبقى، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي: في الحديث تنبيه أن العلم يقتضي مما بقي منه، ويستدعي ما تأخر عنه، وليس للراغب فيه قناعة ببعضه .
قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود بسند ضعيف. انتهى .
قلت: حديث فضالة بن عبيد أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الكبير، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان، وروى nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من حديث ابن الحويرث، والديلمي من حديث عبد الله بن الحرث: طوبى لمن رزقه الله الكفاف، ثم صبر عليه.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=658754قد أفلح من أسلم، وكان رزقه كفافا، وصبر على ذلك.
قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه من رواية نفيع بن الحرث، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، ونفيع ضعيف. ا ه .
قلت: ورواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد، nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في الحلية بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=693094ما من أحد يوم القيامة - غني ولا فقير - إلا ود إنما كان أوتي من الدنيا قوتا، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في الموضوعات: فأفرط، وروى nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل، عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، قال: ما أحد من الناس يوم القيامة إلا يتمنى أنه كان يأكل في الدنيا قوتا.
(وقال صلى الله عليه وسلم: ليس الغنى) بالكسر مقصورا، أي: الحقيقي النافع المفيد (عن كثرة العرض) محركة - كما في المشارق -، وبفتح، وسكون كما في المقاييس لابن فارس، والمراد به متاع الدنيا قيل، وكأنه أراد بالعرض مقابل الجوهر، وعند أهل السنة: ما لا يبقى زمانين، فشبه به متاع الدنيا في سرعة زواله، وعدم بقائه; يعني ليس الغنى المحمود ما حصل عن كثرة المتاع; لأن كثيرا ممن وسع الله عليه لا ينتفع بما أوتي، بل هو متجرد في الازدياد، ولا يبالي من أين يأتيه، فكأنه فقير لشدة حرصه، فالفقير حريص ذاتي (إنما الغنى) المحمود المعتبر عند أهل الكمال (غنى النفس) ، أي: استغناؤها بما قسم لها، وقناعتها ورضاها، وفي رواية: ولكن الغنى، وفي أخرى: غنى القلب بدل: غنى النفس .
قال العراقي: متفق عليه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة.
قلت: ورواه كذلك nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=17259وهناد بن السري، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه، ورجال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رجال الصحيح، ورواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط، nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، وروى الديلمي بلا سند من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: الغنى غنى النفس، والفقر فقر النفس، وروى العسكري في الأمثال من طريق معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر في حديث أوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=856551يا nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر، أترى أن كثرة المال هو الغنى؟ إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب.
(ونهى) صلى الله عليه وسلم (عن شدة الحرص) في الدنيا (و) عن المبالغة في الطلب لأعراضها الزائلة (فقال: ألا أيها الناس، أجملوا في الطلب، فإنه ليس لعبد إلا ما كتب له، ولن يذهب عبد من الدنيا حتى يأتيه ما كتب له من الدنيا وهي راغمة) .
رواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بنحوه، وصححه، وقد تقدم في آداب الكسب والمعاش، وروى nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=187أبي حميد الساعدي: nindex.php?page=hadith&LINKID=678646أجملوا في طلب الدنيا، فإن كل ميسر لما كتب له.
وعند nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر: أجملوا في طلب الدنيا، فإن الله قد تكفل بأرزاقكم.
(وروي أن موسى - عليه السلام - سأل ربه تعالى، فقال: أي رب: أي عبادك أغنى؟ قال: أقنعهم بما أعطيته، قال: فأيهم أعدل؟ قال: من أنصف من نفسه) نقله صاحب القوت .
رواه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في كتاب القناعة، والعسكري في الأمثال، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم بهذا اللفظ إلى قوله: إلا بطاعة، وليس عندهم: فاتقوا الله، وإنما فيه: فأجملوا، وقالوا: حتى تستوفي بدل تستكمل .
والباقي سواء، وقد تقدم في آداب الكسب والمعاش، وكذا الكلام في النفث في الروع .
(وقال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة) - رضي الله عنه -: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا اشتد بك الجوع، فعليك برغيف، وكوز من ماء، وعلى الدنيا الدمار) .
أغفله العراقي، وقد تقدم ذكره في كتاب رياضة النفس، وهو في الكامل لابن عدي في ترجمة ماضي بن محمد بن مسعود الغافقي بلفظ: يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة، إذا اشتد كلب الجوع [ ص: 160 ] فعليك برغيف، وجر من ماء القراح، وقل على الدنيا وأهلها مني الدمار، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي أيضا كذلك .
رواه nindex.php?page=showalam&ids=14203الخرائطي في مكارم الأخلاق، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب من رواية وائل، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة.
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14203الخرائطي أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء بلفظ: يا nindex.php?page=showalam&ids=4أبا الدرداء، أحسن جوار من جاورك تكن مؤمنا، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما، وارض بقسمة الله لك تكن من أغنى الناس.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في المعرفة من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12523ابن أبي فديك، عن حماد بن أبي حميد، وهو لقب محمد به، وقال: إن رجلا من الأنصار .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في الرقاق من صحيحه من حديث أبي عامر العقدي، حدثنا محمد بن أبي حميد مثله بدون تعيين كونه من الأنصار، وقال: إنه صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وتعقب بأن ابن أبي حميد مجمع على ضعفه، ويروى نحوه عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر مرفوعا .
وكذا هو في السادس من فوائد المخلص: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13890عبد الله - هو البغوي - ابن بنت nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع، حدثنا ابن راشد به .
وأخرج العسكري عن nindex.php?page=showalam&ids=12289ابن منيع أيضا، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط، عن nindex.php?page=showalam&ids=13890البغوي، حدثنا الحسن بن علي الواسطي، عن ابن أبي راشد، أخبرني أبي راشد، عن عبد الله، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، وذكر نحوه بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=910675صلاة مودع، فإنك إن كنت لا تراه، فإنه يراك.
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في الأفراد، وسمى ابن راشد الحسن كالجمهور، وقال: إنه غريب من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، تفرد به راشد عنه، ولم يروه عنه غير ابنه الحسن.
وعن سعد بن عمارة، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير من طريق ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، وغيره، عن سعد بن عمارة، أخي بني سعد بن بكر، وكانت له صحبة أن رجلا قال له: عظني في نفسي يرحمك الله، قال: إذا انتهيت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، فإنه لا صلاة لمن لا وضوء، ولا إيمان لمن لا صلاة له، ثم إذا صليت فصل صلاة مودع، واترك طلب كثير من الحاجات، فإنه فقر حاضر، وأجمع اليأس مما هو في أيدي الناس، فإنه هو الغنى، وانظر مما يعتذر منه من القول والفعل فاجتنبه.
وهو موقوف، وكذا أخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في التاريخ من طريقين إلى ابن إسحاق، قال في إحداهما: إنه سعد، وفي الأخرى: إنه سعيد، ورجح أنه سعد.
قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديثه، ولم يقل، فقال قائل، ولا قال: وتسمعوا، وقال: سوط أحدهم، وهي عند nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه كما ذكرها المصنف. ا ه .