وقال جبير بن مطعم بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومعه الناس مقفلة من خيبر إذ علقت برسول الله صلى الله عليه وسلم الأعراب يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه ، فوقف صلى الله عليه وسلم ، فقال : أعطوني ردائي فوالذي نفسي بيده ، لو كان لي عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم ، ثم لا تجدوني بخيلا ، ولا كذابا ، ولا جبانا .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما فقلت : غير هؤلاء كان أحق به منهم ، فقال : إنهم يخيروني بين أن يسألوني بالفحش ، أو يبخلوني ولست بباخل .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد الخدري دخل رجلان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسألاه ثمن بعير فأعطاهما دينارين ، فخرجا من عنده ، فلقيهما عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأثنيا وقالا معروفا ، وشكرا ما صنع بهما ، فدخل عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بما قالا ، فقال صلى الله عليه وسلم : لكن فلان أعطيته ما بين عشرة إلى مائة ، ولم يقل ذلك إن أحدكم ليسألني ، فينطلق في مسألته متأبطها وهي نار ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فلم تعطهم ما هو نار ? فقال : يأبون إلا أن يسألوني ، ويأبى الله لي البخل .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الجود من جود الله تعالى ، فجودوا يجد الله لكم ألا إن الله عز وجل خلق الجود ، فجعله في صورة رجل ، وجعل رأسه راسخا في أصل شجرة طوبى ، وشد أغصانها بأغصان سدرة المنتهى ، ودلى بعض أغصانها إلى الدنيا ، فمن تعلق بغصن منها أدخله الجنة ، ألا إن السخاء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، وخلق البخل من مقته وجعل رأسه راسخا في أصل شجرة الزقوم ، ودلى بعض أغصانها إلى الدنيا ، فمن تعلق بغصن منها أدخله النار ، ألا إن البخل من الكفر ، والكفر في النار .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد بني لحيان : من سيدكم يا بني لحيان قالوا : سيدنا جد بن قيس إلا أنه رجل فيه بخل ، فقال صلى الله عليه وسلم : وأي داء أدوأ من البخل ، ولكن سيدكم عمرو بن الجموح .
وفي رواية أنهم قالوا : سيدنا جد بن قيس ، فقال : بم تسودونه ? قالوا : إنه أكثرنا مالا وإنا ، على ذلك لنرى منه البخل فقال صلى الله عليه وسلم : وأي داء أدوأ من البخل ? ليس ذلك سيدكم قالوا : فمن سيدنا يا رسول الله قالوا : سيدكم بشر بن البراء وقال nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله يبغض البخيل في حياته السخي عند موته .
وقال صلى الله عليه وسلم : لا ينبغي لمؤمن أن يكون بخيلا ، ولا جبانا .
وقال صلى الله عليه وسلم : يقول قائلكم : الشحيح .
أغدر من الظالم ، وأي ظلم أظلم عند الله من الشح ; حلف الله تعالى بعزته ، وعظمته ، وجلاله لا يدخل الجنة شحيح ، ولا بخيل وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطوف بالبيت ، فإذا رجل متعلق بأستار الكعبة ، وهو يقول : بحرمة هذا البيت إلا غفرت لي ذنبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما ذنبك؟ صفه لي، قال: هو أعظم من أن أصفه لك، قال: ويحك! ذنبك أعظم أم الأرضون؟ قال: بل ذنبي أعظم يا رسول الله، قال: ويحك! فذنبك أعظم أم الجبال؟ قال: بل ذنبي يا رسول الله، قال: فذنبك أعظم أم البحار؟ قال: بل ذنبي يا رسول الله، قال: فذنبك أعظم أم السموات؟ قال: بل ذنبي يا رسول الله، قال: فذنبك أعظم أم العرش؟ قال: بل ذنبي يا رسول الله، قال: فذنبك أعظم أم الله؟ قال: بل الله أعظم وأعلى، قال: ويحك! فصف لي ذنبك، قال: يا رسول الله، إني رجل ذو ثروة من المال، وإن السائل ليأتيني ليسألني، فكأنما يستقبلني بشعلة من نار، فقال صلى الله عليه وسلم: إليك عني لا تحرقني بنارك ; فوالذي بعثني بالهداية والكرامة لو قمت بين الركن والمقام، ثم صليت ألفي ألف عام، ثم بكيت حتى تجري دموعك الأنهار، وتسقي الأشجار، ثم مت، وأنت لئيم لأكبك الله في النار، ويحك! أما علمت أن البخل كفر، وأن الكفر في النار؟ ويحك! أما علمت أن الله تعالى يقول: ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون .
(وقال nindex.php?page=showalam&ids=67جبير بن مطعم) بن عدي بن نوفل القرشي النوفلي (بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه الناس مقفلة) ، أي: مرجعة (من حنين) اسم واد بين مكة والطائف؛ (إذ علقت برسول الله صلى الله عليه وسلم الأعراب) ، وهم جفاة البوادي (يسألونه) متاع الدنيا (حتى اضطروه إلى سمرة) بفتح السين، وضم الميم، وهي شجرة أم غيلان (فخطفت رداءه، فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أعطوني ردائي، أعطوني ردائي، لو كان لي عدد هذه العضاه) ، وهي أشجار البادية (نعما لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني بخيلا، ولا كذابا، ولا جبانا) .
أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، وقد تقدم في أخلاق النبوة.
(وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر) - رضي الله عنه - (قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما) لجماعة (فقلت: غير هؤلاء كانوا أحق به منهم، فقال: إنهم خيروني بين أن يسألوني بالفحش، أو يبخلوني) ، أي: ينسبونني إلى البخل (ولست ببخيل) ، وهو من يصدر عنه البخل ولو مرة، بخلاف البخيل كالرحيم، والراحم، وفيه نوع مبالغة كما لا يخفى .
أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم.
(وقال nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد الخدري) - رضي الله عنه -: (دخل رجلان على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألاه ثمن بعير فأعطاهما دينارين، فخرجا من عنده، فلقيهما عمر بن الخطاب) - رضي الله عنه - (فأثنيا) على رسول الله صلى الله عليه وسلم (وقالا معروفا، وشكرا ما صنع بهما، فدخل عمر) - رضي الله عنه - (على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره بما قالا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكن فلان أعطيته ما بين عشرة إلى مائة، ولم يقل ذلك) ، أي: المعروف، وحسن الصنيع (إن أحدكم يسألني، فينطلق في مسألته متأبطها) ، أي: آخذها تحت إبطه (وهي نار، فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر) - رضي الله عنه -: (فلم تعطهم ما هو نار؟ فقال: يأبون إلا أن يسألوني، ويأبى الله لي البخل) .
قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى، nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار، ونحوه، ولم يقل nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد [ ص: 195 ] أنهما سألاه ثمن بعير، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار من رواية nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، ورجاله ثقات. انتهى .
قلت: ورواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم، nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء من حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر، وفيه: nindex.php?page=hadith&LINKID=691426فينطلق بمسألته متأبطها، وما هي إلا نار، وفيه: قيل: لم تعطهم؟ قال: يأبون... الحديث (وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس) - رضي الله عنه - (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الجود من جود الله تعالى، فجودوا) على خلق الله (يجد الله لكم) ، وهذا معنى قولهم: من جاد جاد الله عليه (ألا إن الله خلق الجود، فجعله في صورة رجل، وجعل أسه راسخا في أصل شجرة طوبى، وشد أغصانها بأغصان سدرة المنتهى، ودلى بعض أغصانها إلى الدنيا، فمن تعلق بغصن منها أدخله الجنة، ألا إن السخاء من الإيمان، والإيمان في الجنة، وخلق البخل من مقته) ، وهو أشد الغضب (وجعل أسه راسخا في أصل شجرة الزقوم، ودلى بعض أغصانها إلى الدنيا، فمن تعلق بغصن منها أدخله النار، ألا إن البخل من الكفر، والكفر في النار) .
قال العراقي: ذكره صاحب الفردوس، ولم يخرجه ولده في سنده، ولم أقف له على إسناد. انتهى .
قلت: بل أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب في كتاب البخلاء بسند فيه أبو بكر النقاش صاحب مناكير، وقد تقدم قبل خمسة وثلاثين حديثا، حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، وهو يشبه حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.
قال العراقي: تقدم دون قوله: فلا يلج في الجنة... إلخ، وذكره مع الزيادة صاحب الفردوس من حديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي، ولم يخرجه ولده في سنده. انتهى .
قلت: الذي تقدم آنفا قبل ستة وثلاثين حديثا هو من حديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي، وولده الحسين، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة، وجابر، وأبي سعيد، nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة، ومعاوية، nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس، وأما بهذه الزيادة، فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان في مسنده، nindex.php?page=showalam&ids=14231والخطيب في كتاب البخلاء، nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر في التاريخ من حديث عبد الله ابن جراد.
(وقال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة) - رضي الله عنه -: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد بني لحيان: من سيدكم يا بني لحيان) بكسر اللام قبيلة من هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر، وقال الهمداني: لحيان من بقايا جرهم، ودخلت في هذيل (قالوا: سيدنا جد بن قيس) بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري (إلا أنه رجل فيه بخل، فقال صلى الله عليه وسلم: وأي داء أدوأ من البخل، ولكن سيدكم عمرو بن الجموح) - بفتح الجيم، وتخفيف الميم - بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن سلمة الأنصاري (وفي رواية) أخرى (أنهم قالوا: سيدنا جد بن قيس، فقال: بم تسودونه؟) ، أي: بأي وصف تجعلونه سيدا فيكم (قالوا: إنه أكثرنا مالا، وإنا على ذلك) ، أي: مع ذلك (لنزنه) ، أي: لنتهمه (على البخل) يقال: أزنه بكذا، أو على كذا إذا اتهمه به (فقال صلى الله عليه وسلم: وأي داء أدوأ من البخل؟ ليس ذلك سيدكم قالوا: فمن سيدنا يا رسول الله؟ قال: سيدكم بشر بن البراء) بن معرور بن صخر بن خنساء بن سنان الأنصاري بن عم الجد بن قيس الماضي ذكره .
قلت: لفظ المصنف: من سيدكم يا بني لحيان؟ غريب، والثابت: يا بني سلمة، فإن المخاطب به هم، وقد تقدم أن بني لحيان من هذيل، فلا يطابق الخطاب، وكان الجد بن قيس قد ساد بني سلمة في الجاهلية، فحول النبي صلى الله عليه وسلم تلك السيادة إلى nindex.php?page=showalam&ids=5899عمرو بن الجموح، وكلاهما من بني سلمة، وقد عزاه المصنف nindex.php?page=showalam&ids=3لأبي هريرة، وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في المستدرك، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ بإسناد غريب، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، ورواه أبو عروبة في الأمثال، nindex.php?page=showalam&ids=13357وابن عدي في الكامل من طريق سعيد بن محمد الوراق، عن محمد بن عمرو، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة، ولم ينفرد به سعيد الوراق، بل تابعه nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل، عن الوليد بن أبان في كتاب السخاء، nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ في الأمثال، ومحمد بن علي عند nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أيضا، وقد رواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله الأنصاري.
قال: وكان عمرو يولم على رسول الله - صلى الله عليه [ ص: 196 ] وسلم - إذا تزوج .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في المعرفة، وفي الحلية، nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ أيضا، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب، من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16920ابن المنكدر، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر نحوه، ورواه الوليد بن أبان في كتاب السخاء من طريق الأشعث بن سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو بن دينار، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر نحوه، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15667حاتم بن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن عطاء، عن عبد الملك بن جابر بن عتيك، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله نحوه، وقال فيه: nindex.php?page=hadith&LINKID=942859بل سيدكم الأبيض الجعد nindex.php?page=showalam&ids=5899عمرو بن الجموح، وقد روي أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ في الأمثال، nindex.php?page=showalam&ids=14113والحسن بن سفيان في مسنده من طريق رشيد، عن ثابت، عنه مختصرا، ورواه الوليد بن أبان من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري، عن nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، وروى أبو خليفة، عن ابن عائشة، عن nindex.php?page=showalam&ids=15535بشر بن المفضل، عن أبي شبرمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي نحوه، قال ابن عائشة: فقال بعض الأنصار في ذلك:
وقال رسول الله والقول قوله لمن قال منا من تسمون سيدا فقالوا له جد بن قيس على التي نبخله منا وإن كان أسودا فسود عمرو بن الجموح لجوده وحق لعمرو بالندى أن يسودا فلو كنت يا جد بن قيس على التي على مثلها عمرو لكنت المسودا
أخرجه ابن أبي عاصم، وكذا أرسله nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، وهو في مصنف nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، وفي مساوي الأخلاق nindex.php?page=showalam&ids=14203للخرائطي، وابن أخي الزهري، عن عمه، وهو في الأمثال لأبي عروبة، وسمعته عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري في نسخة أبي اليمان.
(وقال nindex.php?page=showalam&ids=8علي) - رضي الله عنه -: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يبغض البخيل) مانع الزكاة أو أعم (في حياته السخي عند موته) ; لأنه مضطر حينئذ لا مختار .
قال العراقي: ذكره صاحب الفردوس، ولم يخرجه ولده، ولم أجد له إسنادا. ا ه .
قلت: بل أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب في كتاب البخلاء بسنده إلى nindex.php?page=showalam&ids=8علي - رضي الله عنه .
قلت: بل لفظ المصنف رواه nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب في كتاب البخلاء، والديلمي في مسند الفردوس من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، إلا أن فيه العالم بدل: العابد .
قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي، وفي إسناده اختلاف. ا ه .
قلت: ورواه كذلك nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير في التهذيب بزيادة: أبدا، وفي رواية له أيضا: في جوف رجل nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، وروى nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي في الكامل من حديث عبد الغفور بن عبد العزيز بن سعد الأنصاري، عن أبيه، عن جده بلفظ: لا يجتمع الإيمان [ ص: 197 ] والبخل في قلب رجل مؤمن أبدا.
رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد، وقد تقدم قبل هذا قريبا، فهو مكرر، وقع هكذا في سائر نسخ الكتاب .
(وقال صلى الله عليه وسلم: لا ينبغي للمؤمن أن يكون بخيلا، ولا جبانا) .
قال العراقي: لم أره بهذا اللفظ. ا ه .
قلت: بل رواه هكذا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد، nindex.php?page=showalam&ids=14231والخطيب في كتاب البخلاء من حديث أبي جعفر معضلا، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب من حديث أبي عبد الرحمن السلمي موقوفا .
(وقال صلى الله عليه وسلم: يقول قائلكم: الشحيح أغدر من الظالم، وأي ظلم أعظم عند الله من الشح; حلف الله بعزته، وعظمته، وجلاله لا يدخل الجنة شحيح، ولا بخيل) .
قلت: وروى nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب في كتاب البخلاء من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر: nindex.php?page=hadith&LINKID=910388الشحيح لا يدخل الجنة (وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطوف بالبيت، فإذا رجل متعلق بأستار الكعبة، وهو يقول: بحرمة هذا البيت إلا غفرت) لي (ذنبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما ذنبك؟ صفه لي، قال: هو أعظم من أن أصفه لك، قال: ويحك! ذنبك أعظم أم الأرضون؟ قال: بل ذنبي أعظم يا رسول الله، قال: ويحك! فذنبك أعظم أم الجبال؟ قال: بل ذنبي يا رسول الله، قال: فذنبك أعظم أم البحار؟ قال: بل ذنبي يا رسول الله، قال: فذنبك أعظم أم السموات؟ قال: بل ذنبي يا رسول الله، قال: فذنبك أعظم أم العرش؟ قال: بل ذنبي يا رسول الله، قال: فذنبك أعظم أم الله؟ قال: بل الله أعظم وأعلى، قال: ويحك! فصف لي ذنبك، قال: يا رسول الله، إني رجل ذو ثروة من المال، وإن السائل ليأتيني ليسألني، فكأنما يستقبلني بشعلة من نار، فقال صلى الله عليه وسلم: إليك عني لا تحرقني بنارك; فوالذي بعثني بالهداية والكرامة لو قمت بين الركن والمقام، ثم صليت ألفي الف عام، ثم بكيت حتى تجري دموعك الأنهار، وتسقي الأشجار، ثم مت، وأنت لئيم لأكبك الله في النار، ويحك! أما علمت أن البخل كفر، وأن الكفر في النار؟ ويحك! أما علمت أن الله تعالى يقول: ومن يبخل، فإنما يبخل، عن نفسه ، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) .