يا أيها السيد الكريم حبك بين الحشا مقيم يا رافع النوم عن جفوني
أنت بما مر بي عليم
عجبت لمن يقول : ذكرت إلفي وهل أنسى فأذكر ما نسيت
أموت إذا ذكرتك ثم أحيا ولولا حسن ظني ما حييت
فأحيا بالمنى وأموت شوقا فكم أحيا عليك وكم أموت
شربت الحب كأسا بعد كأس فما نفد الشرب وما رويت
فليت خياله نصب لعيني فإن قصرت في نظري عميت
( يا أيها السيد الكريم حبك بين الحشا مقيم يا رافع النوم عن جفوني
أنت بما مر بي عليم )
عجبت لمن يقول: ذكرت ربي وهل أنسى فأذكر ما نسيت )
أموت إذا ذكرتك ثم أحيا ولولا حسن ظني ما حييت
فأحيا بالمنى وأموت شوقا فكم أحيا عليك وكم أموت
شربت الحب كأسا بعد كأس فما نفد الشراب وما رويت
فليت خياله نصب لعيني فإن قصرت في نظري عميت )
أموت إذا ذكرتك ثم أحيا ولولا ما أؤمل ما حييت
وفي موتي حياتي ما كفاني فكم أحيا عليك ولا أموت
شربت الحب كأسا بعد كأس فما نفد الشراب وما رويت
عجبت لمن يقول: ذكرت ربي وهل أنسى فأذكر ما نسيت
شربت الحب كأسا بعد كأس فما نفد الشراب وما رويت
ذكرتك لا أني نسيتك لمحة وأيسر ما في الذكر ذكر لساني
وكدت بلا وجد أموت من الهوى وهام علي القلب بالخفقان
فلما أراني الوجد أنك حاضري شهدتك موجودا بكل مكان
فخاطبت موجودا بغير تكلم ولاحظت معلوما بغير عيان