وقال الحارث بن سعد مر قوم براهب فرأوا ما يصنع بنفسه من شدة اجتهاده فكلموه في ذلك فقال وما هذا عند ما يراد بالخلق من ملاقاة الأهوال وهم غافلون قد اعتكفوا على حظوظ أنفسهم ونسوا حظهم الأكبر من ربهم فبكى القوم عن آخرهم .
وعن أبي محمد المغازلي قال جاور أبو محمد الجريري بمكة سنة فلم ينم ولم يتكلم ولم يستند إلى عمود ولا إلى حائط ولم يمد رجليه فعبر عليه أبو بكر الكتاني فسلم عليه وقال له يا أبا محمد بم قدرت على اعتكافك هذا فقال علم صدق باطني فأعانني على ظاهري فأطرق الكتاني ومشى مفكرا وعن بعضهم قال دخلت على فتح الموصلي فرأيته قد مد كفيه يبكي حتى رأيت الدموع تنحدر من بين أصابعه فدنوت منه فإذا دموعه قد خالطها صفرة فقلت ولم بالله يا فتح بكيت الدم فقال لولا أنك أحلفتني بالله ما أخبرتك نعم بكيت دما فقلت له على ماذا بكيت الدموع فقال على تخلفي عن واجب حق الله تعالى وبكيت الدم على الدموع لئلا يكون ما صحت لي الدموع قال فرأيته بعد موته في المنام فقلت ما صنع الله بك قال غفر لي فقلت له فماذا صنع في دموعك فقال قربني ربي عز وجل وقال لي يا فتح الدمع على ماذا قلت يا رب على تخلفي عن واجب حقك فقال والدم على ماذا فقلت على دموعي أن لا تصح لي فقال لي يا فتح ما أردت بهذا كله وعزتي وجلالي لقد صعد حافظاك أربعين سنة بصحيفتك ما فيها خطيئة .
وقيل إن قوما أرادوا سفرا فحادوا عن الطريق فانتهوا إلى راهب منفرد عن الناس فنادوه فأشرف عليهم من صومعته فقالوا يا راهب إنا قد أخطأنا الطريق فكيف الطريق فأومأ برأسه إلى السماء فعلم القوم ما أراد فقالوا يا راهب إنا سائلوك فهل أنت مجيبنا فقال سلوا ولا تكثروا فإن النهار لن يرجع والعمر لا يعود والطالب حثيث فعجب القوم من كلامه فقالوا يا راهب علام الخلق غدا عند مليكهم فقال على نياتهم فقالوا أوصنا فقال تزودوا على قدر سفركم فإن خير الزاد ما بلغ البغية .
ثم أرشدهم إلى الطريق وأدخل رأسه في صومعته .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16500عبد الواحد بن زيد مررت بصومعة راهب من رهبان الصين فناديته يا راهب فلم يجبني فناديته الثانية فلم يجبني فناديته الثالثة فأشرف علي وقال يا هذا ما أنا براهب إنما الراهب من رهب الله في سمائه وعظمه في كبريائه وصبر على بلائه ورضى بقضائه وحمده على آلائه وشكره على نعمائه وتواضع لعظمته وذل لعزته واستسلم لقدرته وخضع لمهابته وفكر في حسابه وعقابه فنهاره صائم وليله قائم قد أسهره ذكر النار ومسألة الجبار فذلك هو الراهب وأما أنا فكلب عقور حسبت نفسي في هذه الصومعة عن الناس لئلا أعقرهم فقلت يا راهب فما الذي قطع الخلق عن الله تعالى بعد أن عرفوه فقال يا أخي لم يقطع الخلق عن الله تعالى إلا حب الدنيا وزينتها لأنها محل المعاصي والذنوب والعاقل من رمى بها عن قلبه وتاب إلى الله تعالى من ذنبه وأقبل على ما يقربه من ربه .
وقيل nindex.php?page=showalam&ids=15853لداود الطائي لو سرحت لحيتك فقال إني إذن لفارغ .
وكان أويس القرني يقول هذه ليلة الركوع فيحيي الليل كله في ركعة وإذا كانت الليلة الآتية قال هذه ليلة السجود فيحيي الليل كله في سجدة .
وقيل لما تاب عتبة الغلام كان لا يتهنأ بالطعام والشراب فقالت له أمه لو رفقت بنفسك قال الرفق أطلب دعيني أتعب قليلا وأتنعم طويلا وحج مسروق فما نام قط إلا ساجدا .
(وقال nindex.php?page=showalam&ids=14021الجنيد ) قدس سره (ما رأيت أعبد لله ) عز وجل (من السري ) بن المفلس السقطي رحمه الله تعالى (أتت عليه ثمان وتسعون سنة ما رئي مضطجعا إلا في علة الموت ) ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=12850القشيري عن أبي عبد الرحمن السلمي سماعا قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=11943أبا بكر الرازي يقول سمعت أبا عمر الأنماطي يقول سمعت nindex.php?page=showalam&ids=14021الجنيد يقول ما رأيت أعبد من السري فذكره ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12973ابن باكويه حدثنا أبو بكر أحمد بن إسماعيل الصوري قال سمعت فاطمة بنت أحمد أخت nindex.php?page=showalam&ids=12092أبي علي الروذباري قالت سمعت أخي ومن طريق علي بن الحسن الصقيلي قال سمعت الفرغاني قال سمعنا nindex.php?page=showalam&ids=14021الجنيد يقول فذكره وهو تنبيه على كمال مجاهدته وملازمته الإقبال على الله تعالى بالقلب والجوارح .
(وقال الحارث بن سعد مر قوم براهب فرأوا ما يصنع بنفسه من شدة اجتهاده فكلموه في ذلك فقال وما هذا عندما يراد بالخلق من ملاقاة الأهوال وهم غافلون قد اعتكفوا على حظوة أنفسهم ونسوا حظهم الأكبر من ربهم فبكى القوم عن آخرهم ) يشير إلى أن هذا الذي رأيتموه من الاجتهاد في العبادة يسير بالإضافة إلى ما أعده من الأهوال في يوم القيامة (وعن أبي محمد المغازلي ) كذا في النسخ ولعله أبو جعفر محمد بن منصور المغازلي عبد صالح بغدادي روي عن بشر الحافي وعنه محمد بن مخلد العطار (قال جاور أبو محمد ) أحمد بن محمد بن الحسين الجريري بضم الجيم من أكابر أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=14021الجنيد (بمكة سنة فلم ينم ولم يتكلم ولم يستند إلى عمود ولا إلى حائط ولم يمد رجليه فعبر عليه أبو بكر ) محمد بن علي (الكتاني ) البغدادي من أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=14021الجنيد جاور بمكة إلى أن مات بها سنة 322 (فسلم عليه وقال يا أبا محمد بم قدرت على اعتكافك هذا فقال علم صدق باطني فأعانني على ظاهري فأطرق الكتاني ومشى مفكرا ) يشير إلى أن الاجتهاد لا يتم ولا يعان عليه إلا بصدق الباطن وزاد ابن الملقن أنه أنشد عقيب جوابه :
شكرتك لا أني أجازيك منعما بشكر ولا كيما يقال له الشكر وأذكر أيامي لديك وحسنها وآخر ما يبقى على الناكر الذكر
(وعن بعضهم ) وهو أبو إسماعيل من أصحاب فتح وكان نصرانيا من أهل الموصل أسلم على يدي فتح وصحبه (قال دخلت على فتح ) بن سعيد (الموصلي ) من أقران بشر nindex.php?page=showalam&ids=14479والسري وكان كبير الشأن في الورع والمعاملات توفي سنة 220 وهو غير فتح بن شخرف الكنتي فوفاته ببغداد سنة 272 وكثيرا ما يشتبه هذا بذاك [ ص: 125 ] فاحفظ ذلك (فرأيته وقد مد كفيه يبكي حتى رأيت الدموع تنحدر من بين أصابعه فدنوت منه ) لأنظر إليه (فإذا دموعه قد خالطها صفرة فقلت ولم بالله يا فتح بكيت الدم فقال لولا أنك حلفتني بالله ما أخبرتك نعم بكيت دما فقلت له على ماذا بكيت الدموع فقال ) بكيت الدموع (على تخلفي عن واجب حق الله تعالى وبكيت الدم على الدموع لئلا يكون ) أي : خوفا أن يكون (ما صحت لي الدموع قال ) أبو إسماعيل (فرأيته بعد موته في المنام فقلت ما صنع الله بك فقال غفر لي فقلت له فماذا صنع في دموعك فقال قربني ربي عز وجل وقال لي يا فتح الدمع على ماذا قلت يا رب على تخلفي عن واجب حقك وقال والدم على ماذا قلت على دموعي أن لا تصح لي فقال يا فتح ما أردت بهذا كله وعزتي وجلالي لقد صعد ) إلي (حافظاك ) منذ (أربعين سنة بصحيفتك ما فيها خطيئة ) واحدة هكذا ساقه السراج بن الملقن في طبقات الخواص في ترجمة فتح المذكور وساقه ابن السراج في مصارع العشاق مختصرا فقال حدثنا جعفر الخلدي قال حدثنا أحمد بن مسروق حدثنا محمد بن الحسين حدثنا محمد بن الفرج العابد قال قلت لأبي إسماعيل ذات يوم وكان قد بكى حتى ذهبت إحدى عينيه وغشي من الأخرى حدثني ببعض أمر فتح قال فبكى ثم قال أخبرك عنه كان والله كهيئة الروحانيين معلق القلب بما هناك ليست له راحة في الدنيا ثم ساق القصة باختصار وقد تقدم شيء من أحواله في كتاب المحبة فراجعه (وقيل إن قوما أرادوا سفرا فحادوا عن الطريق ) أي : مالوا (فانتهوا إلى راهب ) في ديره (منفرد عن الناس فنادوه فأشرف عليهم من صومعته فقالوا يا راهب إنا قد أخطأنا الطريق فكيف الطريق قال فأومأ ) أي : أشار (برأسه إلى السماء ) أي : إلى الله ولا بد لكل سالك من هذا الطريق ولا خطأ فيه (فعلم القوم ما أراد فقالوا يا راهب إنا سائلوك فهل أنت مجيبنا فقال سلوا ولا تكثروا فإن النهار لا يرجع والعمر لا يعود والطالب حثيث ) أي : مسرع في الطلب (فعجب القوم من كلامه فقالوا يا راهب علام الخلق غدا عند مليكهم فقال على نياتهم فقالوا أوصنا فقال تزودوا على قدر سفركم فإن خير الزاد ما بلغ البغية ) أي : المقصد (ثم أرشدهم إلى الطريق وأدخل رأسه في صومعته وقال nindex.php?page=showalam&ids=16500عبد الواحد بن زيد ) البصري العابد (مررت بصومعة راهب من رهبان الصين فناديته يا راهب فلم يجبني فناديته الثانية فلم يجبني فناديته الثالثة فأشرف علي وقال يا هذا ما أنا براهب إنما الراهب من رهب الله في سمائه وعظمه في كبريائه وصبر على بلائه ورضى بقضائه وحمده على آلائه وشكره على نعمائه وتواضع لعظمته وذل لعزته واستسلم لقدرته وخضع لمهابته وفكر في حسابه وعقابه فنهاره صائم وليله قائم قد أسهره ذكر النار ومسألة الجبار فذلك هو الراهب وأما أنا فكلب عقور حبست نفسي في هذه الصومعة عن الناس لئلا أعقرهم فقلت يا راهب فما الذي قطع الخلق عن الله بعد إذ عرفوه فقال يا أخي لم يقطع الخلق عن الله إلا حب الدنيا وزينتها لأنها محل المعاصي والذنوب والعاقل من رمى بها عن قلبه وتاب إلى الله من ذنبه وأقبل على ما يقرب به من ربه ) قلت هذه الحكاية ما رأيتها في الحلية في ترجمة nindex.php?page=showalam&ids=16500عبد الواحد بن زيد إنما فيها من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12208أحمد بن أبي الحواري سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12032أبا سليمان الداراني يقول قال nindex.php?page=showalam&ids=16500عبد الواحد بن زيد مررت براهب في صومعته فقلت لأصحابي قفوا قال فكلمته فقلت يا راهب [ ص: 126 ] فكشف سترا على باب صومعته فقال يا nindex.php?page=showalam&ids=16500عبد الواحد بن زيد إن أحببت أن تعلم علم النفس فاجعل بينك وبين الشهوات حائطا من حديد قال وأرخى الستر ولكن أخرج في ترجمة nindex.php?page=showalam&ids=12358إبراهيم بن أدهم ما يشبه سياقه بسياق هذه الحكاية قال حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حمدان النيسابوري حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن عبد الكريم الشامي سمعت nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية بن الوليد يقول قال nindex.php?page=showalam&ids=12358إبراهيم بن أدهم مررت بصومعة والصومعة على عمود والعمود على قلة جبل كلما عصفت الريح تمايلت الصومعة فناديته قلت يا راهب فلم يجبني ثم ناديته فلم يجبني فقلت في الثالثة بالذي حبسك في صومعتك إلا أجبتني فأخرج رأسه من صومعته فقال كم تنوح سميتني باسم لم أكن له بأهل قلت يا راهب ولست براهب إنما الراهب من رهب من ربه قلت فما أنت قال سجان سجنت سبعا من السباع قلت ما هو قال لساني سبع ضار إن أرسلته مزق الناس يا حنيفي إن لله عبادا صما سمعا وبكما نطقا وعميا بصرا سلكوا خلال دار الظالمين واستوحشوا من مؤانسة الجاهلين وشابوا ثمرة العلم بنور الإخلاص وفزعوا بربح اليقين حتى أرسوا بشط نور الإخلاص هم والله عباد كحلوا أبصارهم بسهر الليل فلو رأيتهم في ليلهم وقد نامت عيون الخلق وهم قيام على أطرافهم يناجون من لا تأخذه سنة ولا نوم يا حنيفي عليك بطريقهم قلت فعلى الإسلام أنت قال ما أعرف غير الإسلام دينا ولكن عهد إلينا المسيح عليه السلام ووصف لنا آخر زمانكم فخليت الدنيا وإن دينك جديد فلو قد خلق قال بقية فما أتى على إبراهيم شهر حتى هرب من الناس (وقيل nindex.php?page=showalam&ids=15853لداود الطائي ) رحمه الله تعالى (لو سرحت لحيتك فقال إني إذا لفارغ ) ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية فقال حدثنا أبو محمد بن حسان حدثنا محمد بن يحيى بن عيسى قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم التيمي يقول سمعت عبد الله بن داود الحربي يقول قيل nindex.php?page=showalam&ids=15853لداود الطائي لم لا تسرح لحيتك فقال إني إذا لفارغ حدثنا محمد بن علي بن حبيش حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12038أبو شعيب الحراني حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=292الوليد بن عقبة قال سمعت رجلا قال nindex.php?page=showalam&ids=15853لداود الطائي يا أبا سليمان ألا تسرح لحيتك قال إني عنها لمشغول حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس حدثنا محمد بن يحيى بن عمر الواسطي حدثنا محمد بن بشير حدثنا حفص بن عمر الجعفي قال قيل nindex.php?page=showalam&ids=15853لداود الطائي يا أبا سليمان لم لا تسرح لحيتك قال الدنيا أو مأتم (وكان أويس ) بن عامر (القرني ) رحمه الله تعالى (يقول هذه ليلة الركوع فيحيي الليل كله في ركعة وإذا كانت الليلة الآتية قال هذه ليلة السجود فيحيي الليل كله في سجدة ) ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية فقال حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد حدثنا الحسن بن محمد حدثنا عبد الله بن عبد الكريم حدثنا سعيد بن أسد بن موسى حدثنا حمزة بن ربيعة عن أصبغ بن زيد قال كان أويس يقول هذه ليلة الركوع فيركع حتى يصبح وكان إذا أمسى يقول هذه ليلة السجود فيسجد حتى يصبح وإذا أمسى تصدق بما في بيته من الفضل من الطعام والثياب ثم يقول اللهم من مات جوعا فلا تؤاخذني به ومن مات عريانا فلا تؤاخذني به (وقيل لما تاب عتبة ) بن أبان (الغلام ) رحمه الله تعالى (كان لا يتهنى بالطعام والشراب فقالت له أمه لو رفقت بنفسك قال الرفق أطلب دعيني أتعب قليلا وأتنعم طويلا ) ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية وروى أيضا بسنده إلى nindex.php?page=showalam&ids=16500عبد الواحد بن زيد قال ربما سهرت مفكرا في طول حزن عتبة ولقد كلمته ليرفق بنفسه فبكى وقال إنما أبكي على تقصيري (وحج مسروق ) بن الأجدع الهمداني الكوفي التابعي (فما نام قط إلا ساجدا ) ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية فقال حدثنا محمد بن علي حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16598علي بن الجعد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن أبي إسحاق قال حج nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق فما بات إلا ساجدا حدثنا أبو حامد بن جبلة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13114محمد بن إسحاق حدثنا أبو همام حدثنا ضمرة عن العلاء بن هارون سمعته يقول حج nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق فما افترش إلا جبهته حتى انصرف ورواه المزي في التهذيب من طريق أبي إسحاق قال حج nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق فلم ينم إلا ساجدا على وجهه حتى رجع وروى nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الشعب من طريق عبد الصمد بن سليمان بن أبي مطر قال بت عند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل فوضع لي ماء قال فلما أصبحت وجدني لم أستعمله فقال صاحب حديث لا يكون له ورد بالليل قال قلت [ ص: 127 ] أنا مسافر قال وإن كنت مسافرا حج مسروق فما نام إلا ساجدا ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب مختصرا من طريق إبراهيم بن محمد بن سفيان سمعت أبا عصمة بن عصام البيهقي يقول بت ليلة عند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل فذكره .