قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أكثروا من ذكر هاذم اللذات ومعناه نغصوا بذكره اللذات حتى ينقطع ركونهم إليها فتقبلوا على الله تعالى وقال صلى الله عليه وسلم : لو تعلم البهائم من الموت ما يعلم ابن آدم ما أكلتم منها سمينا وقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها يا رسول الله هل يحشر مع الشهداء أحد ؟ قال : نعم ، من يذكر الموت في اليوم والليلة عشرين مرة وإنما سبب هذه الفضيلة كلها أن ذكر الموت يوجب التجافي عن دار الغرور ويتقاضى الاستعداد للآخرة والغفلة عن الموت تدعو إلى الانهماك في شهوات الدنيا .
وأما فضيلة ذكر الموت فقد أورد المصنف في هذا الفصل ما يدل على فضيلة الموت، وما يدل على فضيلة ذكره، ونحن ننبه على كل منهما، فما يدل على فضيلة ذكره ما nindex.php?page=hadith&LINKID=907626 (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا من ذكر هادم اللذات ) الموت. وهادم روي بالدال المهملة، وبالمعجمة، والهذم القطع، ومنه سيف هذام، واللذات هي الشهوات. فإن كان بالدال المهملة فالمعنى مزيلها من أصلها، وأنكره السهيلي في "الروض"، وقال: ليس مرادا ههنا، وتعقبه الحافظ ابن حجر وقال: في ذا النفي نظر، وسياق المصنف يشعر أنها بالذال المعجمة حيث قال (معناه نغصوا بذكره اللذات حتى ينقطع ركونكم ) أي ميلكم وسكونكم (إليها فتقبلوا على الله تعالى ) . وسياق الطيبي يشعر بأنها بالدال المهملة حيث قال: شبه اللذات الفانية، والشهوات العاجلة، ثم زوالها، ببناء مرتفع ينهدم بصدمات هائلة، ثم أمر المنهمك فيها بذكر الهادم لئلا يستمر على الركون إليها، ويشتغل بما عليه من التزود إلى القرار. قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وقال حسن، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، وقد تقدم انتهى. قلت: لفظ nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: nindex.php?page=hadith&LINKID=664599أكثروا ذكر هاذم اللذات الموت، ورواه كذلك هو nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه، من طريق محمد بن عمر، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة به مرفوعا، وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم، nindex.php?page=showalam&ids=12757وابن السكن، nindex.php?page=showalam&ids=13312وابن طاهر، وأعله nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني بالإرسال، وقد رواه كذلك العسكري في الأمثال، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط، nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم أيضا، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي، nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس. وقوله الموت بجره عطف بيان، وبرفعه خبر مبتدأ محذوف، وبنصبه بتقدير أعني، وقد جاء في بعض الروايات يعني الموت، فيتعين النصب، وقد روي هذا الحديث بزيادات يأتي ذكرها قريبا .
(وقال صلى الله عليه وسلم: لو تعلم البهائم من الموت ما يعلم ابن آدم ) منه وفي لفظ بنو آدم (ما أكلتم منها سمينا ) [ ص: 227 ] لأن تذكره ينغص النعمة، ويكدر صفو اللذة، وذلك مهزل ولا محالة. قال الشيخ الأكبر- قدس سره- : حقيقة الكشف اطلاع على ظاهر من علم باطن يستجليه إدراك باطن حس من الحواس، يحاذي به المطلع حذو مدركات ظاهر حسه، والخطاب في أمره، يختص بمن وقع له في مطالعته حظ كشأن الحواس الظاهرة، وبركة الكشف في الحس بمثابة بركة العلم في أمر العلم ينال به واحدة غيبا عن ظاهر العين والسمع وسائر الحواس، فكان من لا كشف له من الناس بمنزلة أعجم الحيوان الذي لا يتقدم بين يدي ظاهر أمر، مثل ما ذكره صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث، وكذلك من لا كشف له لما سمنت جبلته، وضخمت طبيعته، تشبث بدنياه قلبه، ولم يجد الزهد في متاع دنياه مساغا انتهى. قال العراقي رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الشعب من حديث أم صبية الجهنية، وقد تقدم انتهى. قلت: هي بضم الصاد المهملة، وفتح الموحدة، وتشديد التحتية، مصغرا صحابية اسمها خولة بنت قيس على الأصح جدة خارجة بن الحارث، وزعم nindex.php?page=showalam&ids=13563ابن منده أنها خولة بنت قيس بن فهد، والصواب الأول .
وقد رواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=15007القضاعي في مسند nindex.php?page=showalam&ids=14589الشهاب، وفيه عبد الله بن أسلم ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي، والديلمي، بسند فيه ضعفاء، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري، وذكروا فيه قصة أنه مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بظبية مربوطة إلى خباء فقالت: يا رسول الله حلني حتى أذهب فأرضع خشفي ثم أرجع، فقال: صيد قوم وربيطة قوم ثم أخذ عليها فحلها، فلم يكن إلا قليلا حتى رجعت، وقد نفضت ضرعها، فربطها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاء أصحابها فاستوهبها منهم فوهبوها له يعني فأطلقها، ثم قال: لو تعلم... الحديث. ولفظ الديلمي: "لو علمت البهائم من الموت ما أكلتم منها لحما سمينا"، وعنده من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بلا سند: "لو أن البهائم التي تأكلون لحومها علمت ما تريدون بها ما سمنت، وكيف تسمن أنت يا ابن آدم والموت أمامك".
(وقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها ) قلت: (يا رسول الله هل يحشر مع الشهداء أحد؟ قال: نعم، من يذكر الموت في اليوم والليلة عشرين مرة ) . قلت: تقدم هذا للمصنف في آخر كتاب التوحيد والتوكل، أنه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة، ولفظه: "قيل: يا رسول الله هل يكون مع الشهداء يوم القيامة غيرهم، فقال: نعم، من ذكر الموت في كل يوم عشرين مرة". وتقدم هناك أن العراقي قال: لم أقف له على إسناد. وذكرنا أن حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط نحوه، وفيه: "من قال في يوم خمسة وعشرين مرة اللهم بارك لي في الموت، وفيما بعد الموت، ثم مات على فراشه، أعطاه الله أجر شهيد"، وعزاه السيوطي في شرح الصدور nindex.php?page=showalam&ids=14687للطبراني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بلفظ المصنف .
(وإنما سبب هذه الفضيلة كلها أن ذكر الموت يوجب التجافي عن دار الغرور ) أي البعد عنها (ويتقاضى الاستعداد للآخرة ) أي يطالب (والغفلة عن الموت تدعو إلى الانهماك في شهوات الدنيا ) والإكباب عليها (وقال صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=933426تحفة المؤمن الموت ) . قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في كتاب الموت، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر، وبسند حسن اهـ. قلت: ورواه كذلك nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك في الزهد، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب، ورواه الديلمي في مسند الفردوس من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر. (وإنما قال هذا لأن nindex.php?page=hadith&LINKID=909385الدنيا سجن المؤمن ) كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة (إذ لا يزال فيها عناء ) أي تعب (من مقاساة نفسه، ورياضة شهواته، ومدافعة شيطانه، فالموت إطلاق له من هذا العذاب، والإطلاق تحفة في حقه ) فقد روى nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر: nindex.php?page=hadith&LINKID=664616 "والدنيا سجن المؤمن، وسنته، فإذا فارق الدنيا فارق السجن والسنة". ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك في الزهد بلفظ: "الدنيا جنة الكافر، وسجن المؤمن، وإنما مثل المؤمن حين تخرج نفسه كمثل رجل كان في سجن فأخرج منه، فجعل يتقلب في الأرض، ويتفسح فيها". ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في المصنف بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=680616 "الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر، فإذا مات المؤمن يخلي سربه حيث شاء"، والسرب بالفتح الطريق كما في الصحاح. وروى nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في المصنف، والمروزي في الجنائز، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني، nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم، عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، قال: ذهب صفو الدنيا فلم يبق إلا الكدر فالموت تحفة لكل مسلم.
(وقال صلى الله عليه وسلم: الموت كفارة لكل مسلم ) أي لما يلقاه من الآلام، والأوجاع، وفي رواية: لكل ذنب، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي: وفي بعض طرق الحديث ما يفهم أن المراد بالموت الطاعون، فإنهم كانوا في الصدر [ ص: 228 ] الأول يطلقون الموت ويريدونه به اهـ. وكأنه يشير إلى خبر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: "الطاعون كفارة لكل مسلم". قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب، nindex.php?page=showalam&ids=14231والخطيب في التاريخ، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، قال ابن العربي في سراج المريدين: إنه حسن صحيح، وضعفه nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي، وقد جمعت طرقه في جزء اهـ. قلت: وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=15007القضاعي في مسند nindex.php?page=showalam&ids=14589الشهاب، كلهم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون عن عاصم الأحول عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس به. وقال العراقي في أماليه: إنه ورد من طرق يبلغ بها رتبة الحسن، ولم يصب nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي والصغاني في ذكرهما له في الموضوعات. وقال الحافظ ابن حجر: إنه لم يتهيأ الحكم عليه بالوضع مع وجود هذه الطرق. قال: ومع ذلك فليس هو على ظاهره، بل هو محمول على موت مخصوص إن ثبت الحديث اهـ. ولهذا المعنى احتاج المصنف إلى تأويله فقال: (وأراد بهذا المسلم حقا المؤمن صدقا ) أي الكامل في أحلامه وإيمانه (الذي يسلم المسلمون من لسانه ويده ) . وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر: "أكمل المؤمنين من سلم المسلمون من لسانه ويده". وروى nindex.php?page=showalam&ids=12938ابن النجار من حديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي: nindex.php?page=hadith&LINKID=650009 "وإنما المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده". (وتتحقق فيه أخلاق المؤمنين، ولم يتدنس من المعاصي إلا باللمم، والصغائر، فالموت يطهره منها، ويكفرها، بعد اجتنابه الكبائر، وإقامة الفرائض ) . وقال العامري في شرح nindex.php?page=showalam&ids=14589الشهاب: معنى الحديث أن الله تعالى يتكرم على عبده المسلم بتطهيره للقائه بتكفير ذنوبه، مما يلاقي غصص الموت، وسكراته، كما كفرت الأمراض والمصائب عنه ذنوبا أخر قبل موته. وروى nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز: ما أحب أن يهون علي سكرات الموت، إنه آخر ما يكفر به المسلم.
(وقال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا من ذكر الموت فإنه ) أي إكثاره (يمحص الذنوب ) أي يزيلها (ويزهد في الدنيا ) أي يقللها في أعينكم. وهو كلام مختصر وجيز، قد جمع التذكرة، وأبلغ في الموعظة، فإن من ذكر الموت حقيقة ذكره نغص لذته الحاضرة، وزهده فيما كان يؤمل، لكن النفوس الذاكرة، والقلوب العاطلة، تحتاج إلى تطويل الوعظ، وتزويق الألفاظ، قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في الموت بإسناد ضعيف جدا اهـ. قلت: وتمامه عند nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا: "فإن ذكرتموه عند الغنى هذمه، وإن ذكرتموه عند الفقر أرضاكم بعيشكم". وهو في مكارم الأخلاق nindex.php?page=showalam&ids=13473لابن لال بلفظ: "أكثروا ذكر الموت، فإن ذلك تمحيص للذنوب، وتزهيد في الدنيا، الموت القيامة، والموت المقيمة".
(وقال صلى الله عليه وسلم: كفى بالموت مفرقا ) . قال العراقي: رواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس [ ص: 229 ] وعراك بن مالك بسند ضعيف، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك في البر والصلة من رواية أبي عبد الرحمن الجيلي مرسلا اهـ. قلت: كذا هو في النسخ nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك، ولعله nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا، فإنه الذي رواه في البر والصلة، وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس فرواه nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني في عمل يوم وليلة، والعسكري في الأمثال، بلفظ: "كفى بالدهر واعظا، وبالموت مفرقا"، وذكرا له قصة تقدم ذكرها. وروى nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور في سننه عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء قال: "موعظة بليغة وغفلة سريعة كفى بالموت واعظا، كفى بالدهر مفرقا، اليوم في الدور، وغدا في القبور".
(وقال صلى الله عليه وسلم: كفى بالموت واعظا ) . قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر بسند ضعيف، وهو مشهور من قول nindex.php?page=showalam&ids=14919الفضيل بن عياض، رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الزهد اهـ. قلت: لفظ nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني: "كفى بالموت واعظا، وكفى باليقين غنى". ورواه العسكري في الأمثال، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني أيضا، nindex.php?page=showalam&ids=15007والقضاعي، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب، بلفظ: "كفى بالموت واعظا، وكفى بالموت غنى، وكفى بالعبادة شغلا". ورواه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17419يونس بن عبيد عن الحسن عن nindex.php?page=showalam&ids=56عمار، وتقدم قريبا من قول nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء رواه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور.
ومما يحسن إيراده من الأخبار في فضل الموت; روى الديلمي من حديث الحسين بن علي- رضي الله عنهما- : "الموت ريحانة المؤمن". وروى nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الشعب وضعفه، والديلمي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: "الموت غنيمة، والمعصية مصيبة، والفقر راحة، والغنى عقوبة، والعقل هدية من الله، والجهل ضلالة، والظلم ندامة، والطاعة قرة العين، والبكاء من خشية الله النجاة من النار، والضحك هلاك البدن، والتائب [ ص: 230 ] من الذنب كمن لا ذنب له". وروى nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور في سننه بإسناد صحيح من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد: "اثنان يكرههما ابن آدم، يكره الموت، والموت خير له من الفتنة، ويكره قلة المال، وقلة المال أقل للحساب". وروى nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن، nindex.php?page=showalam&ids=110وأبو موسى في المعرفة، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب، من حديث زرعة بن عبد الله الأنصاري: "يحب الإنسان الحياة، والموت خير لنفسه، ويحب الإنسان كثرة المال، وقلة المال أقل للحساب". وهو مرسل لأن زرعة تابعي، وقيل: هو صحابي، وهو بضم الزاي ثم راء، وقيل: براء ثم زاي ساكنة. وروى الشيخان من حديث أبي قتادة قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=656031 "مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فقال مستريح أو مستراح منه، قالوا: يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه؟ فقال: العبد المؤمن يستريح من تعب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله تعالى، والفاجر تستريح منه العباد، والبلاد، والشجر، والدواب".