وقال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما أسري بي دخلت الجنة ، موضعا يسمى البيدخ عليه خيام اللؤلؤ ، والزبرجد الأخضر ، والياقوت الأحمر ، فقلن : السلام عليك يا رسول الله ، فقلت : يا جبريل ، ما هذا النداء ؟ قال : هؤلاء المقصورات في الخيام ، استأذن ربهن في السلام عليك ، فأذن لهن فطفقن ، يقلن : نحن الراضيات فلا نسخط أبدا ، ونحن الخالدات فلا نظعن أبدا ، وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى : حور مقصورات في الخيام .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله تعالى : وأزواج مطهرة قال : من الحيض ، والغائط ، والبول ، والبصاق ، والنخامة ، والمني ، والولد .
وقال الأوزاعي في شغل فاكهون قال : شغلهم : افتضاض الأبكار وقال رجل : يا رسول الله ، أيباضع أهل الجنة ؟ قال : يعطى الرجل منهم من القوة في اليوم الواحد أفضل من سبعين منكم .
(صفة الحور العين، والولدان)
الحور بالضم: جمع الأحور، والحوراء، والحور محركة: ظهور قليل من البياض في العين من بين السواد، وقد احورت عينه، وذلك نهاية الحسن من العين، والعين بالكسر: صفة للحور، جمع العيناء، وهي الواسعة مشق العين، وفي المصباح: حورت العين حورا، من باب تعب، اشتد بياض بياضها، وسواد سوادها، ويقال: الحور: اسوداد المقلة كلها، كعيون الظباء، قالوا: وليس في الإنسان حور، وإنما قيل ذلك في النساء على التشبيه، وفي مختصر العيني: ولا يقال للمرأة حوراء إلا للبيضاء مع حورها، قال الله تعالى: وزوجناهم بحور عين قال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : بيض عين. رواه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير، وقيل: الحوراء هي الشابة الجميلة، الفائقة في حسنها. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : الحوراء هي التي يحار فيها الطرف بادئا. رواه nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي، وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم مثله، وروى nindex.php?page=showalam&ids=14708الطستي في فوائده، أن نافع بن الأزرق، سأل nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، عن قوله: وحور عين، قال: الحوراء: البيضاء المنعمة، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الأعشى يقول:
وحور كأمثال الدمى ومناصف وماء وريحان وراح يصفق
وقال عطاء: حور عين: سود الحدقة، عظيمة العين. رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في البعث .
(قد تكرر في القرآن أوصافهم، ووردت الأخبار بزيادة شرح فيه) ، واختلف في خلقتهن، فقال nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم : إن الله لم يخلق الحور العين من تراب، إنما خلقهن من مسك، وكافور، وزعفران. رواه nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك، ومنهم من قال: إنهن خلقن من الزعفران وحده، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة، nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه، nindex.php?page=showalam&ids=14231والخطيب، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، وروى nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير، عن nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث بن أبي سليم، قال: بلغني أن الحور العين خلقن من الزعفران. ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، وقيل: إنهن خلقن من تسبيح الملائكة. رواه nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة .
قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى، من رواية أبي الهيثم، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد، بإسناد حسن، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، وفيه nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك في الزهد والرقائق، من رواية أبي الهيثم، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلا، دون ذكر nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد. nindex.php?page=showalam&ids=13948وللترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : nindex.php?page=hadith&LINKID=664826إن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض مخ ساقها من وراء سبعين حلة... الحديث، ورواه عنه موقوفا، قال: وهذا أصح. وفي الصحيحين، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : nindex.php?page=hadith&LINKID=653007لكل امرئ منهم زوجتان، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم، اهـ .
(وقال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) -رضي الله عنه-: (قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لما أسري بي دخلت الجنة، موضعا يسمى البيدخ) ، كحيدر، والدال مهملة، وآخره خاء معجمة، اسم نهر في الجنة، (عليه خيام اللؤلؤ، والزبرجد الأخضر، والياقوت الأحمر، فقلن: السلام عليك يا رسول الله، فقلت: يا جبريل، ما هذا النداء؟ قال: هؤلاء المقصورات في الخيام، استأذن ربهن في السلام عليك، فأذن لهن، فطفق يقلن: نحن الراضيات فلا نسخط أبدا، ونحن الخالدات فلا نظعن أبدا، وقرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قوله تعالى: حور مقصورات في الخيام ) .
قلت: بل ساقه بتمامه nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في البعث، وفيه: فأتيت على نهر يسمى البيدخ، وفيه: فنوديت: السلام عليك يا رسول الله، فقلت: يا جبريل، ما هذا النداء؟ وفي لفظ: ونحن المقيمات، بدل الخالدات، والباقي سواء .
وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي عند nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي، فقد رواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد في الزهد، وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وأما حديث ابن أبي أوفى، فقد رواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في صفة الجنة .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في صفة الجنة، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، قال: إن في الجنة نهرا يقال له البيدخ، عليه قباب من ياقوت، تحته جوار نابتات، يقول أهل الجنة: انطلقوا بنا إلى البيدخ، فيجيئون فيتصفحون تلك الجواري، فإذا عجب رجل منهم بجارية مس معصمها، فتبعته، وتنبت مكانها [ ص: 544 ] أخرى .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني، nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه، nindex.php?page=hadith&LINKID=909657عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن قول الله -عز وجل- وحور عين قال: حور: بيض، عين: ضخام العيون، شعر الحور بمنزلة جناح النسر . وفي لفظ nindex.php?page=showalam&ids=13507لابن مردويه : nindex.php?page=hadith&LINKID=909657شفر الجفون بمنزلة جناح النسر، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن قول الله تعالى: كأنهم لؤلؤ مكنون قال: صفاؤهم كصفاء الدر الذي في الأصداف، الذي لم تمسه الأيدي، قلت: فأخبرني عن قول الله -عز وجل- فيهن خيرات حسان قال: خيرات الأخلاق، حسان الوجوه، قلت: فأخبرني عن قول الله -عز وجل- عربا أترابا قال: هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز، رمصا، شمطا، خلقهن الله بعد الكبر، فجعلهن عذارى، عربا: متعشقات متحببات، أترابا: على ميلاد واحد، قلت: يا رسول الله، أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين؟ قال: نساء الدنيا أفضل من الحور العين، كفضل الظهارة على البطانة، قلت: يا رسول الله، وبم ذلك؟ قال: بصلاتهن، وصيامهن، وعبادتهن لله تعالى، ألبس الله وجوههن النور، وأجسادهن الحرير، بيض الألوان، خضر الثياب، صفر الحلي، مجامرهن الدر، وأمشاطهن الذهب، يقلن: ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدا، ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا، طوبى لمن كنا له وكان لنا، قلت: يا رسول الله، المرأة تتزوج الزوجين، والثلاثة، والأربعة في الدنيا، ثم تموت فتدخل الجنة، ويدخلون معها، من يكون زوجها منهم؟ قال: إنها تخير، فتختار أحسنهم خلقا، فتقول يا رب، إن هذا كان أحسنهم معي خلقا في دار الدنيا فزوجنيه، يا nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة، ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة، اهـ .
وقد وصفهن الله تعالى في كتابه العزيز بأوصاف كثيرة، منها قوله تعالى: فيهن قاصرات الطرف أي: قصرن أطرافهن على أزواجهن، فلا يطمحن إلى غيرهم، وقيل: قصرن أطراف أزواجهن عليهن بحسنهن، فلا يدعن في أطراف أزواجهن فضلة استحسان لغيرهن .
ومنها قوله تعالى: لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان أي: لم يمسهن، وقيل: لم يقتضهن، أي: لم يأخذ قضتهن، وهي البكارة، واختلف في المراد بهن، فقيل: الحور اللواتي نشأن في الجنة، وقيل: نساء الدنيا أيضا من أهل الجنة، وإن كن في الدنيا ثيبات; لأن الله تعالى أنشأهن في الجنة إنشاء آخر، كما قال تعالى: إنا أنشأناهن إنشاء الآية، وقيل: هن اللواتي متن وهن أبكار .
وبالجملة: فلا شك في أن نساء الجنة من الآدميات، والحور، في أكمل الصور جمالا، وحسنا، وريحا طيبا، وصفا، وضياء; لما تقدم من الأخبار، وروى أبو يعلى في مسنده إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- حديثا فيه: أنه -صلى الله عليه وسلم- قال في حق الداخلين إلى الجنة: فيدخل رجل منهم على ثنتين وسبعين زوجة، مما ينشئ الله، وثنتين من ولد آدم، لهما فضل على من أنشأ الله، بعبادتهما الله في الدنيا، يدخل على الأولى منهما في غرفة من ياقوتة، على سرير من ذهب، مكلل باللؤلؤ، عليه سبعون حلة من سندس، وإستبرق، وإنه ليضع يده بين كتفيها، ثم ينظر إلى صدرها من وراء ثيابها، وجلدها، ولحمها، وإنه لينظر إلى مخ ساقها كما ينظر أحدكم إلى السلك في قصبة الياقوت، كبده لها مرآة، وكبدها له مرآة، فبينما هو عندها لا يملها، ولا تمله، ولا يأتيها من مرة إلا وجدها عذراء، ما يفتر ذكره، ولا يشتكي قبلها، فبينما هو كذلك، إذ نودي أن قد عرفنا أنك لا تمل، ولا تمل، إلا أنه لا مني، ولا منية، إلا أن يكون لك أزواج غيرها، فيخرج فيأتيهن واحدة واحدة، كلما جاء واحدة، قالت: والله ما في الجنة شيء أحسن منك، وما في الجنة شيء أحب إلي منك .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، في قوله: حور مقصورات في الخيام قال: لا يخرجن من بيوتهن. وقال الحسن: أي: محبوسات، ليس بطوافات في الطرق. رواه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أيضا: مقصورات قلوبهن وأبصارهن وأنفسهن على أزواجهن، في خيام اللؤلؤ، لا يردن غيرهن. رواه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة، وهناد .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في صفة الجنة، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : لو أن حوراء بزقت في بحر لجي لعذب ذلك البحر من عذوبة ريقها .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا، عن ابن عمرو، قال: لشفر المرأة أطول من جناح النسر. وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، قال: لو أن حوراء أخرجت كفها بين السماء والأرض لافتتن الخلائق بحسنها، ولو أخرجت معصمها لكانت الشمس عند حسنه مثل الفتيلة في الشمس، لا ضوء لها، ولو أخرجت وجهها لأضاء حسنها ما بين السماء والأرض.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، قال: إنه ليوجد ريح المرأة من الحور العين من مسيرة خمسمائة سنة.
(وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ) -رحمه الله تعالى- (في قوله تعالى: وأزواج مطهرة قال: من الحيض، والغائط، والبول، والبصاق، والنخامة، والمني، والولد) . رواه nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، nindex.php?page=showalam&ids=16360وعبد الرزاق، وهناد، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير، وروي نحوه عن عطاء، قال: لا يحضن، ولا يمنين، ولا يلدن، ولا يتغوطن، ولا يبلن، ولا يبزقن. رواه nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، nindex.php?page=showalam&ids=17259وهناد . وروى nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وصححه، nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري، في قوله: ولهم فيها أزواج مطهرة قال: من الحيض، والغائط، والنخامة، والبزاق .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، قال: مطهرة من القذر، والأذى. وروى nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير، عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، قال: لا يحضن، ولا يحدثن، ولا يتنخمن. وروى nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، قال: طهرهن الله من كل بول، وغائط، وقذر، ومأثم .
هذا مجموع ما قيل في الآية، وحاصل ذلك: أنهن طاهرات، مطهرات الأبدان من كل ما يستقذر، كالحيض، والنفاس، والمذي، والمني، والبصاق، والمخاط، والصنان، والعمش، والبكاء، وطول الأظفار، وشعث الأبشار، ونحو ذلك، ومطهرات الأخلاق عن كل سوء، ومطهرات في جميع عوالمهن، ومعالمهن، من كل إثم وقبيح .
(وقال الأوزاعي) عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، الفقيه، -رحمه الله تعالى- في قوله تعالى: إن أصحاب الجنة اليوم ( في شغل فاكهون قال: شغلهم: افتضاض الأبكار) . هذا القول قد نقل عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة، nindex.php?page=showalam&ids=12455وابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم، nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه، من طرق، وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، بلفظ: العذارى، بدل الأبكار. رواه nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد، nindex.php?page=showalam&ids=12455وابن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر، وروى nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد، عن عكرمة، وقتادة مثله .
قلت: سياق المصنف أورده nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن، nindex.php?page=showalam&ids=13563وابن منده، nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم، كلهم في المعرفة، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في البعث، nindex.php?page=showalam&ids=14231والخطيب في المؤتلف والمختلف، nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر في التاريخ، كلهم من طريق سعيد بن سنان، عن ربيعة بن يزيد، قال: حدثني خارجة بن جزء العذري : سمعت رجلا يقول يوم تبوك : يا رسول الله، أيباضع أهل الجنة... الحديث، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب، عن ربيعة الجرشي، حدثني خارجة : سمعت رجلا بتبوك، قال: يا رسول الله، فذكره، وفي الإسناد ضعف .
وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، فرواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14724الطيالسي، nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء، ولفظه: قوة مائة من النساء. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : صحيح غريب .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني، nindex.php?page=showalam&ids=13357وابن عدي في الكامل، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في البعث، عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة : أن رجلا سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هل يتناكح أهل الجنة؟ قال: دحاما، دحاما، لا مني، ولا منية .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني، عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة، قال: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتناكح أهل الجنة؟ فقال: نعم، بفرج لا يمل، وذكر لا ينثني، وشهوة لا تنقطع، دحما، دحما .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد، nindex.php?page=showalam&ids=12455وابن أبي الدنيا، nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، قال: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هل يمس أهل الجنة أزواجهم؟ قال: نعم، بذكر لا يمل، وفرج لا يحفى، وشهوة لا تنقطع .
وروى الحارث بن أسامة، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم، عن سليم بن عامر، والهيثم الطائي، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سئل عن البضع في الجنة؟ قال: نعم، بقبل شهي، وذكر لا يمل، وإن الرجل ليتكئ فيها المتكأ، مقدار أربعين [ ص: 546 ] سنة، لا يتحول عنه، ولا يمله، يأتيه فيه ما اشتهته نفسه، ولذت عينه .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد، والأصبهاني في الترغيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء، قال: ليس في الجنة مني، ولا منية، إنما يدحمونهن دحما .
روى nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس، قال: أهل الجنة ينكحون النساء، ولا يلدن، ليس فيها مني، ولا منية .
وروياه عن nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني مثله، وروى nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، nindex.php?page=showalam&ids=16360وعبد الرزاق، وهناد، nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد، عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي، قال: في الجنة جماع ما شئت، ولا ولد، قال: فيلتفت، فينظر النظرة، فتنشأ له الشهوة، ثم ينظر النظرة، فتنشأ له شهوة أخرى.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=14679الضياء المقدسي في صفة الجنة، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، قال: أنطأ في الجنة يا رسول الله؟ قال: نعم، والذي نفسي بيده، دحما، دحما، فإذا قام عنها رجعت مطهرة بكرا.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الصغير، nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ في العظمة، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري : أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم، عادوا أبكارا. وروى nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر، عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو، قال: إن المؤمن كلما أراد زوجته وجدها عذراء. وروى nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، قال: طول الرجل من أهل الجنة تسعون ميلا، وطول المرأة ثلاثون ميلا، ومقعدها جريب، وإن شهوته لتجري في جسدها سبعين عاما تجد اللذة.