وأما أن يكون الكتاب والسنة نهيا عن معرفة المسائل التي تدخل فيما يستحق أن يكون من أصول الدين فهذا لا يجوز، اللهم إلا أن ينهيا عن بعض ذلك في بعض الأحوال، مثل
مخاطبة شخص بما يعجز عن فهمه فيضل، كقول
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود: ما من رجل يحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان
[ ص: 51 ] فتنة لبعضهم.
وكقول
nindex.php?page=showalam&ids=8علي: حدثوا الناس بما يعرفون، ودعوا ما ينكرون، أتحبون أن يكذب الله ورسوله؟ ، أو مثل قول حق يستلزم فسادا أعظم من تركه، فيدخل في قوله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=848093«من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان» رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم.