فالرازي أثبت الصانع بخمسة مسالك، وهي كلها مبنية على مقدمة واحدة.
الأول:
الاستدلال بحدوث الذوات كالاستدلال بحدوث الأجسام المبني على حدوث الأعراض كالحركة والسكون، وامتناع ما لا
[ ص: 73 ] نهاية له - وهذا طريق
المعتزلة ومن وافقهم من
الأشعرية كأبي المعالي - بناء على أن أجسام العالم محدثة، وكل محدث فله محدث.