قلت:
فلا يوجد في كلام الله ورسوله واللغة اسم الواحد على ما لا صفة له، فإن ما لا صفة له لا وجود له في الوجود.
وما ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
الجهمية أنهم يتأولون كلام الله
لموسى بأنه خلق من عبر عنه، تأوله جماعة من أتباعه في هذا، أو في قوله تعالى كل ليلة:
nindex.php?page=hadith&LINKID=651077 "من يدعوني فأستجيب له" ولو كان كذلك لكان الملك يقول: إن الله رب العالمين، كما في الصحيحين:
nindex.php?page=hadith&LINKID=655580إن الله إذا أحب عبدا نادى جبريل إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء - الحديث.
وقد مثلوا ذلك بأن السلطان يأمر مناديا فيقول: نادى السلطان، وهذا حجة عليهم، فإن المنادي يقول: أمر السلطان، أو إن المرسوم ونحو ذلك من الألفاظ التي تبين أن القائل غيره لا هو، ولو قال المنادي: قد أمرتكم فإن لم تقبلوا وإلا عاقبتكم، ونحو ذلك، لم يكن مناديا عن السلطان، ولو قال ذلك عاقبه السلطان.