[ ص: 175 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي أبو يعلى: وقد اختلفت الروايات عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في
إثبات رؤيته في ليلة المعراج فروى
nindex.php?page=showalam&ids=15202أبو بكر المروذي وذكر ما تقدم من قوله: «فبأي شيء يدفع قول
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة؟» إلى قوله: «ما اعتراضه في هذا الموضع يسلم الخبر» ثم قال: «وظاهر هذا من كلامه إثبات الرؤية في ليلة المعراج» قال: وهذه الرواية اختيار
أبي بكر النجاد، وذكر أنه حكى
القاضي أبو علي عن
أبي بكر بن سليمان النجاد أنه قال: «رأى
محمد ربه إحدى عشرة مرة، منها بالسنة تسع مرات ليلة المعراج حين كان يتردد بين
موسى وبين ربه عز وجل، يسأل أن يخفف عن
[ ص: 176 ] أمته الصلاة، فنقص خمسا وأربعين صلاة في تسع مقامات، ومرتين بالكتاب».
قال القاضي: ونقل
حنبل قال: قلت
لأبي عبد الله: رأى ربه؟ قال: «رؤيا حلم، رآه بقلبه» قال القاضي: وهذا يقتضي نفي الرؤية في تلك الليلة، قال: ونقل
nindex.php?page=showalam&ids=13665الأثرم عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أنه حكى له قول رجل يقول: رآه، ولا أقول بعينه ولا بقلبه، فقال
أبو عبد الله: «هذا حسن» قال: وظاهر هذا إطلاق الرؤية من غير تفسير بعين أو قلب. قال القاضي: والرواية الأولى أصح، قلت: ليس كلام أحمد مختلفا فإن رواية
nindex.php?page=showalam&ids=13665الأثرم قد ذكرنا لفظها وأنه استحسن الإطلاق، فإنه قد
[ ص: 177 ] ذهب إلى أنه رآه بقلبه، وهذا موافق لنقل
حنبل والمروذي نقل الرواية مطلقا، وفي الأحاديث التي رواها التقييد برؤية القلب ورؤية المنام، ولم أجد في كلام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد تصريحا برؤية عين ولا نفي الرؤية مطلقا.