nindex.php?page=showalam&ids=14274فعثمان بن سعيد قد ذكر ما ذكر عن العلماء أن هذا كان في المنام
بالمدينة لم يكن يقظة، مع تثبيته لهذه الأحاديث، ولم يجعل ذلك الحديث في
مكة؛ لأنه كان
بالمدينة في المنام؛ إذ قد ثبت عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه كان يقول:
nindex.php?page=hadith&LINKID=682700«رآه بفؤاده مرتين» ويذكر ذلك في تفسير قوله تعالى
ولقد رآه نزلة أخرى [النجم: 13] وهذا إنما كان
بمكة، فحديث
عكرمة ومسألة
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر إما أن يكون من جنس حديث
معاذ وأم الطفيل كما تدل
[ ص: 250 ] عليه رواية
nindex.php?page=showalam&ids=13665الأثرم عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، وإما أن يكون من غير هذا الجنس مثل الرؤية التي أخبر
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنها كانت
بمكة، وهذا قول طوائف من العلماء أيضا، وهذا لا يقوله من يقول: إن
النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه بعينه، وإنما يقوله من يقول: إنه إنما رآه بفؤاده، والروايات الثابتة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في رؤية
محمد ربه إما مقيدة بالفؤاد وبالقلب كما روى ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في صحيحه، وذهب إليه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=13665الأثرم، وإما مطلقة ولم أجد في أحاديث عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه كان يقول:
nindex.php?page=hadith&LINKID=684165«رآه بعينه» إلا من طريق شاذة من رواية ضعيف لا يحتج بها منفردا، يناقضها من ذلك الوجه ما هو أثبت منها فكيف إذا خالف الروايات المشهورة كما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14242الخلال: