قال
nindex.php?page=showalam&ids=14242الخلال: أخبرنا
الحسن بن أحمد الكرماني، حدثنا
أبو بكر قال: حدثنا
أبو أسامة، عن
[ ص: 275 ] سفيان، عن
سماك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: إني رأيت أحد عشر كوكبا [يوسف: 4] قال: «كانت الرؤيا فيهم وحيا».
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14114الحسن بن سلام، حدثنا
قبيصة قال: حدثنا
سفيان، عن
سماك، عن
سعيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله:
إني رأيت أحد عشر كوكبا قال: «كانت رؤيا وحيا».
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16610علي بن حرب، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن [ ص: 276 ] عيينة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو بن دينار، عن
عكرمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654347وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس قال: «هي رؤيا عين أريها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به».
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=14242الخلال لهذا مع هذه الأحاديث قد يقال: إنما ذكره لقول
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد: «رؤيا الأنبياء في الأحلام رأي عين، وليس حلمهم كسائر الأحلام» وإن قوله: رأي عين لا ينفي أن يكون في المنام؛ لأن في الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=889322«تنام عيناه ولا ينام قلبه؛ ولهذا كان لا يتوضأ إذا نام».
[ ص: 277 ] وكذلك فعل
أبو بكر بن أبي عاصم في كتاب السنة له فإنه قال: «باب: ما ذكر في رؤية نبينا ربه تبارك وتعالى في منامه» ثم ذكر حديث
عكرمة nindex.php?page=hadith&LINKID=654347عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله: وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس قال: هي رؤيا عين رآها النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا يقتضي أنها عنده رؤية عين، وأنها في المنام، ثم روى حديث
سفيان، عن
سماك عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: «كانت رؤيا الأنبياء وحيا».
وروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=17092مصعب بن سعد، عن
[ ص: 278 ] معاذ nindex.php?page=hadith&LINKID=701949أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما رأى في نومه وفي يقظته فهو حق».
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14242الخلال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15202المروذي قال: قرئ على
أبي عبد الله: عبد الله بن الوليد، حدثنا
سفيان في قوله:
سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى [الإسراء: 1] قال: «أسري به من شعب
أبي طالب».
ثم روى
nindex.php?page=showalam&ids=14242الخلال من
[ ص: 279 ] غير وجه، عن
سعيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال:
«لما أتي النبي صلى الله عليه وسلم بالبراق استصعب عليه، فقال له جبريل: ما ركبك آدمي أكرم على الله تعالى منه، فارفض عرقا وأقر».
ثم روى
nindex.php?page=showalam&ids=14242الخلال حديث
أبي عمرو، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد قال:
حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بالمدينة فقلنا: حدثنا بليلة أسري بك فقال: «أتيت بدابة هي أشبه الدواب بالبغل غير [ ص: 280 ] أنها مضطربة الأذنين، يقال لها: البراق، وهو الذي يحمل عليه الأنبياء، وهو يضع حافره حيث يبلغ طرفه، وحملت عليه من مسجد الحرام متوجها إلى المسجد الأقصى» قال
nindex.php?page=showalam&ids=14242الخلال: وذكر الحديث، فهذا جملة ما ذكره الخلال، ومقصوده به تثبيت الإسراء، وأنه حق، وأنه من صغر أمره بقوله: هو منام، وجعله بذلك من جنس منامات الناس فهو جهمي ضال.
ثم قال
nindex.php?page=showalam&ids=14242الخلال بعد ذلك: قول النبي صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=683347«رأيت ربي» فذكر أحاديث الرؤية، ولم يذكر فيها حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس المتقدم في قوله:
وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس فدل
nindex.php?page=showalam&ids=14242الخلال بذلك على أن حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس هذا لم يقصد به نفس رؤية
محمد ربه، وإنما هو ما رآه ليلة المعراج مطلقا، فالمطلق يحتمل رؤية
محمد ربه، لكن فرق بين ما يحتمله اللفظ وبين ما يدل عليه.