قيل: هذا الحديث كذب موضوع على هذا الوجه بلا نزاع بين أهل العلم بالحديث؛ ولهذا لم يذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد فيما ذكره من أخبار هذا الباب، ولا أحد من أصحابه الذين أخذوا عنه، لا فيما يصححون ولا فيما عللوه، وكذلك
nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة لم يذكره لا فيما صححه ولا فيما علله، ولا رووه الأئمة الذين جمعوا في كتب السنة أحاديث الباب
nindex.php?page=showalam&ids=12510كابن أبي عاصم nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13563وابن منده وغيرهم؛ لأنه من
الموضوعات التي لا يجوز ذكرها لمن علم بها إلا أن يبين أنها موضوعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=36214«من حدث عني بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين».
وهذا الحديث من أبطل الباطل عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري [ ص: 318 ] والحسن بن صالح بن حي، لم يأت به عنهما أحد من أصحابهما مع كثرتهم واشتهارهم.
وأيضا فأحاديث المعراج قد رواها أهل الصحيح من حديث
مالك بن صعصعة nindex.php?page=showalam&ids=1584وأبي ذر nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس وأبي حبة الأنصاري، ورواه أهل السنن والمسانيد من وجوه
[ ص: 319 ] أخرى، وليس في شيء منها هذا مع توفر الهمم والدواعي على ضبط ذلك لو كان له أصل، وهذا التأويل يوجب العلم ببطلان هذا.