وأما قول المؤسس: «إن
النفس في اللغة يراد بها مجرد البدن» فهذا لا أصل له، وقوله:
كل نفس ذائقة الموت [آل عمران: 185] لم يرد به: كل بدن؛ فإن البدن الخالي عن الروح لا يذوق الموت، بل النفس هنا يراد بها الروح، كقوله تعالى:
الله يتوفى الأنفس حين موتها [الزمر: 42].