عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية
رد المؤلف على الرازي من وجوه
الوجه الثامن أن القرآن والأحاديث تصرح بأن الكفار يلاقون الله عز وجل
فهرس الكتاب
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية
ابن تيمية - أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
صفحة
54
جزء
الوجه الثامن:
أن القرآن والأحاديث تصرح بأن الكفار يلاقون الله عز وجل، وبأن من أنكر ذلك فهو كافر،
كقوله تعالى:
قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله
[الأنعام: 31]. وقوله
ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين
[يونس: 45]. وقوله تعالى:
ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين
فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون
فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه
[التوبة: 75-77]. وقوله:
أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم
[الكهف: 105]. وقوله:
والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمتي
[العنكبوت: 23]. وقوله:
وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون
[الروم: 8]. وقوله:
ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط
[فصلت: 54].
وغير ذلك كما تقدم، وإذا كان كذلك فمذهبه ومذهب
[
ص:
54 ]
أصحابه وغيرهم، أن
الكفار لا يرون الله عز وجل، فكيف يفسر لقاؤهم لله عز وجل بأنهم يرونه؟.
وأيضا من أنكر أنهم يرون الله عز وجل لا يكفره، بل من أنكر رؤية الله تعالى لا يكفره، والقرآن قد كفر من أنكر لقاء الله عز وجل.
فإذا فسر اللقاء بمجرد الرؤية، وجب أن يجعل القرآن مخبرا بكفر من أنكر الرؤية في هذه الآيات، وهو لا يقول بذلك.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية