والكلام على هذا أن يقال: أما ذكر الحجاب في الكتاب والسنة فأضعاف ما ذكره، فإنه لم يذكر من القرآن إلا قوله:
كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون [المطففين: 15]. وقد قال تعالى:
وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء [الشورى: 51].
وأيضا فذكره لتجليه للجبل يدل على أنه كان محتجبا فتجلى.