الوجه الرابع: أن يقال:
الكلام إما أن يدل بمجرده وهو الذي تسميه حقيقة، وإما أن لا يدل إلا مع القرينة، وهو المسمى المجاز، وهذا لا يكون المتكلم به مريدا لمعناه إلا مع القرينة، وحينئذ فاللفظ في الحال الأول لا يحتمل إلا الحقيقة، وفي الثانية لا يحتمل إلا المجاز، فما بقي لفظ مستعمل يحتمل معنيين في نفس الأمر.