وقد بسط هذا في مواضع، وبين أنه يمتنع تعارض الأدلة اليقينية، سواء كانت كلها عقلية أو كلها سمعية، أو بعضها سمعي وبعضها عقلي، فلا يجوز أن يكون أحد من الأنبياء أخبر بخلاف ما أخبر به محمد صلى الله عليه وسلم، فإن
أخبار الأنبياء كلها صدق يجب الإيمان بها، فكما لا يجوز أن تتناقض أخباره، فلا يتناقض خبر نبي وخبر آخر.