وحديث
أبي رزين، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وغيره، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في كتاب التفسير، في تفسير «سورة هود» لأجل
تفسير قوله تعالى: وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء [هود: 7] ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع، قال ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة، عن
يعلى بن عطاء، عن
وكيع بن عدس، nindex.php?page=hadith&LINKID=665404عن عمه أبي رزين، قال، قلت يا رسول الله: أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه، قال: «كان في عماء ما تحته هواء، وما فوقه هواء، ثم خلق عرشه على الماء» قال
nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع، قال
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون: «العماء» أي ليس معه شيء.
[ ص: 464 ] فهذا الحديث فيه
بيان أنه خلق العرش المخلوق قبل السموات والأرض، وأما قوله: «في عماء» فعلى ما ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون، ورواه عنه
nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع، وقرره
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي، في أن معناه: ليس معه شيء، فيكون فيه دلالة على أن الله تعالى كان وليس معه شيء، وسيأتي الكلام على ذلك إن شاء الله تعالى.