السادس: أن المنازع له
قد يسلم أن يعزل الوهم والخيال في معرفة أفعال الله تعالى وصفاته وذاته؛ لكن لم يعزل الفطرة الإنسانية والمعارف الضرورية، ومسألتنا من هذا الباب، ولم يذكر حجة واحدة تنفي كون ذلك معلوما بالضرورة، ولا يقبل الاحتجاج على خلاف ما يعرف بالضرورة.