الوجه التاسع: لو كان هذا من
أسباب الشرك فمن المعلوم أن غيره من أسباب الشرك أعظم وأكثر وأن الشرك في غير هؤلاء الذين سماهم مشبهة أكثر، فإن كان الشرك في
[ ص: 77 ] بعض مثبتة هذه الصفات عيبا فالشرك في غيرهم أكثر وأكثر وكان الطعن والعيب على نفاة الصفات بما يوجد فيهم من الشرك أعظم وأكبر .