الوجه الحادي عشر: أن الذين أشركوا بالله تعالى حقيقة من عباد الشمس والقمر والكواكب والملائكة والأنبياء والصالحين والذين اتخذوا أوثانا لهذه المعبودات
إنما فعلوا ذلك لاعتقادهم وجود الشمس والقمر والكواكب والملائكة [ ص: 82 ] والأنبياء واعتقادهم ما تفعله من الخير تشبيها فهل يكون ذلك قادحا في وجودها وفي اعتقاد ما هي متصفة به أم لا فإن كان ذلك فلزم
أبا معشر والرازي أن يقدحوا في العلوم الطبيعية والرياضية ويقدحوا في الملائكة والنبيين وإن لم يكن كذلك كان ما ذكره من الحجة باطلا .