الوجه السادس: أن يقال: قد مر الكلام على
معنى القسمة والتركيب وأن حاصله يعود إلى تميز شيء من شيء كامتياز صفة من صفة، وأن ذلك مما يجب الاعتراف به في حق كل موجود فإنه يمتنع أن يكون شيء من الموجودات بدون ذلك، وإن كان كذلك لم يكن ما يلزم الوجود مما سموه انقساما وتركيبا محالا، فإذا أوجبت الحجة القول به قيل به.