قال nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي أبو يعلى: «لا يجوز رد هذه الأخبار، ولا التشاغل بتأويلها، والواجب حملها على ظاهرها، وأنها صفات لله، لا تشبه سائر الموصوفين بها من الخلق، ولا يعتقد التشبيه فيها، لكن على ما روي عن الإمام أحمد وسائر الأئمة» وذكر كلام
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، ومكحول، nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك، nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري، [ ص: 295 ] nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع، nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي، والليث، nindex.php?page=showalam&ids=15743وحماد بن زيد، nindex.php?page=showalam&ids=15744وحماد بن سلمة، nindex.php?page=showalam&ids=16008وابن عيينة، nindex.php?page=showalam&ids=14919والفضيل بن عياض، nindex.php?page=showalam&ids=16349وعبد الرحمن بن مهدي، وأسود بن سالم، nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق بن راهويه، وأبي عبيد، وقال في كلامه: «يدل على إبطال التأويل، أن الصحابة، ومن بعدهم من التابعين، حملوها على ظاهرها، ولم يتعرضوا لتأويلها، ولا صرفها عن ظاهرها، ولو كان التأويل سائغا لكانوا إليه أسبق، لما فيه من إزالة التشبيه ورفع
[ ص: 296 ] الشبهة».