عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
جامع المسائل
مسألة في الحضانة
فهرس الكتاب
جامع المسائل
ابن تيمية - أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
صفحة
417
جزء
[
ص:
417 ]
وقد قصد الداعي بعض الناس في امرأة لم تبلغ وقد تزوجت أمها ، وأقرب الأقارب إليها عمها مولاهم ، ولا ريب أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل
الحضانة للأم ما لم تتزوج
،
فإذا تزوجت بأجنبي فلا حضانة لها ،
بخلاف ما لو تزوجت بقريب من البيت ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=652501
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما تحاكم إليه
nindex.php?page=showalam&ids=8
علي
وزيد
وجعفر
في ابنة
nindex.php?page=showalam&ids=135
حمزة بن عبد المطلب
، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لما اعتمر عمرة القضية تعلقت
nindex.php?page=showalam&ids=8
بعلي
، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=8
علي
nindex.php?page=showalam&ids=129
لفاطمة
: دونك ابنة عمك . فلما قدموا إلى
المدينة
تحاكم فيها الثلاثة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=8
علي
: ابنة عمي ، وأنا أحق بها ، يعني لأني أنا أخذتها من
مكة
. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=315
جعفر
: ابنة عمي ، وخالتها تحتي ، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=315
جعفر
مزوجا بخالتها . وقال زيد : ابنة أخي لأن المؤاخاة كانت بين
زيد
nindex.php?page=showalam&ids=135
وحمزة
. فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=315
لجعفر
، وقال : «الخالة أم » ، ثم طيب أنفس الثلاثة ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=8
لعلي
: «أنت مني وأنا منك » ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=315
لجعفر
: «أشبهت خلقي وخلقي » . وقال
لزيد
: «أنت أخونا ومولانا
» .
فهذه الخالة لما كانت مزوجة بابن عم الجارية لم ينتزعها منها . وقال لامرأة أخرى لما نازعت مطلقها في حضانة ولدها :
nindex.php?page=hadith&LINKID=7011
«أنت أحق به ما لم تنكحي
» . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=907903
«عم الرجل صنو أبيه
» . وروي :
[
ص:
418 ]
nindex.php?page=hadith&LINKID=66342
«العم والد في كتاب الله
» . قال الله تعالى عن
يعقوب
:
إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق
[البقرة :133] .
وإسماعيل
إنما كان عمه . وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=14145
«الخالة أم
» فكذلك العم أب ، فالحضانة لهذا العم الذي هو بمنزلة الأب في كتاب الله وسنة رسوله . والمسلمون متفقون على ذلك ، وقد قال الله تعالى :
وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله
[الأنفال :75] .
وهم يطلبون مساعدة الأمير على إيصال الحق إلى مستحقيه وتسليم هذه الجارية إلى من هو أحق بها في كتاب الله وسنة رسوله وإجماع المسلمين .
هذا أمرها في الحضانة .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تخريج الحديث
ترجمة العلم
تفسير الآية