[ ص: 366 ] الصيد
* مسألة: في الصيد الذي يفعله الترك من صيد الوحش والطير، والصائد ليس محتاجا فقيرا، بل قادرا على المؤونة من غيره، هل يكره أو يحرم؟
الجواب:
الصيد الذي فيه إيذاء الخيل، أو إفساد الزرع، أو غير ذلك من العدوان، يحرم.
وإن لم يكن فيه عدوان، وصاحبه يصلي الصلوات الخمس في أوقاتها، ويؤدي الواجبات، لم يكن محرما، لكن الاشتغال عن مصالح الدين والدنيا مكروه.
وإن كان ينتفع به في رياضة الخيل والركاب للجهاد من غير ضرر، فهو حسن، فإنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، والله أعلم.
* * *