عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
جامع المسائل
قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات وبيان اقتران التهليل بالتكبير والتسبيح بالتحميد
فهرس الكتاب
جامع المسائل
ابن تيمية - أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
صفحة
268
جزء
[
ص:
268 ]
[
ص:
269 ]
قاعدة حسنة
في الباقيات الصالحات وبيان اقتران التهليل
بالتكبير والتسبيح بالتحميد
[
ص:
270 ]
[
ص:
271 ]
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا
محمد
وآله وصحبه أجمعين، وسلم تسليما كثيرا دائما إلى يوم الدين.
فصل
في
الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
فقد ثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=956826
"أفضل الكلام بعد القرآن أربع وهن من القرآن: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر".
وقد ذكرنا ما يتعلق بمعانيها في مواضع ، والمقصود هنا أن نقول: التسبيح مقرون بالتحميد، والتهليل مقرون بالتكبير، فإن الله تعالى يذكر في غير موضع التسبيح بحمده، كقول الملائكة:
ونحن نسبح بحمدك
، وقوله:
الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم
، وقوله تعالى:
ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك
، وقوله:
وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها
، وقوله:
وسبح بحمد ربك حين تقوم
.
ولا ريب أن الصلاة الشرعية تتضمن ما أمر به من التسبيح بحمده، كما قد بين النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك في مثل حديث
nindex.php?page=showalam&ids=97
جرير
المتفق عليه
nindex.php?page=hadith&LINKID=650521
أنه
[
ص:
272 ]
نظر إلى القمر فقال: "إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا" ثم قرأ:
وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب
.
وأيضا ففي صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم
عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=hadith&LINKID=849052
أنه سئل
أي الكلام أفضل؟ قال: "ما اصطفى الله لملائكته: سبحان الله وبحمده".
وفي الصحيحين عن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=657008
"كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم".
وأما التكبير فهو مقرون بالتهليل في الأذان، فإن المؤذن يكبر ويهلل، وفي تكبير الإشراف:
nindex.php?page=hadith&LINKID=651670
كان إذا علا نشزا كبر ثلاثا وقال: "لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، آئبون تائبون عابدون لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده".
وهو في الصحيحين . وكذلك على الصفا والمروة، وكذلك إذا ركب دابة، وكذلك في تكبير الأعياد.
والتكبير مشروع في الأماكن العالية، والتسبيح عند الانخفاض،
كما في السنن عن
nindex.php?page=showalam&ids=36
جابر
قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=694886
كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا علونا
[
ص:
273 ]
كبرنا، وإذا هبطنا سبحنا".
فوضعت الصلاة على ذلك، والمصلي في ركوعه وسجوده يسبح، ويكبر في الخفض والرفع، كما جاءت الأحاديث الصحيحة بمثل ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
عناوين الشجرة
تخريج الحديث
تفسير الآية