وحرف المسألة أن
إتمام الأركان فرض، ولا يتم إلا بذلك، وإتمام الصلاة من إقامتها، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة، فإن قوله في الخوف والسفر:
أن تقصروا من الصلاة -فالخوف يبيح قصر الأفعال والسفر قصر الأعداد- دليل على وجوب الإتمام في الأمن والطمأنينة في الطمأنينة، لقوله تعالى:
فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ، وإتمامها من إقامتها كما جاءت به السنة، حيث قال للمسيء في صلاته:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650715 "ارجع فصل، فإنك لم تصل"، وقال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=662648 "فإذا فعلت هذا فقد تمت صلاتك" ، فجعل من لم يتمها لم يصل. والله سبحانه أعلم.
[ ص: 361 ]