عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
جامع المسائل
مسائل من الفتاوى المصرية
مسألة هل صح أن الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ؟
فهرس الكتاب
جامع المسائل
ابن تيمية - أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
صفحة
192
جزء
مسألة
هل صح أن الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون؟ وكيف كيفية عرض أعمال الأمة على النبي صلى الله عليه وسلم في قبره؟ على روحه الكريمة؟ أم تعاد روحه إلى جسده؟ وإذا صلى عليه أو سلم عليه العبد هل يرد عليه السلام؟
الجواب
الحمد لله،
الأنبياء أحياء في قبورهم،
وقد يصلون كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=73785
"مررت
بموسى
ليلة أسري بي يصلي في قبره".
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=943895
"ما من مسلم يسلم علي إلا رد الله علي روحي، حتى أرد عليه السلام".
وقال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=907336
"صلوا علي حيث ما كنتم، فإن صلاتكم تبلغني".
وقال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=673231
"أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة، فإن صلاتكم معروضة علي"، قالوا: كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ فقال: "إن الله حرم على الأرض
[
ص:
192 ]
أن تأكل لحوم الأنبياء".
وأما عرض الأعمال عليه فإنها تعرض عليه، وهو حق، وأما محل ذلك فمما لا يتعلق به غرض، والله أعلم.
[
ص:
193 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تخريج الحديث
ترجمة العلم