[ ص: 199 ] وهذا أصل عظيم، يسر الله بيانه بعد كثرة تحويم القلوب عليه، وهو نافع في أصلين عظيمين:
أحدهما: أن الله هو الإله المعبود لذاته.
والثاني:
أنه هو المحبوب لذاته، فإليه تصير الأمور، وإليه المنتهى في أفعاله وأفعال عباده، كما أنه رب ذلك كله، ولا حول ولا قوة إلا بالله. [ ص: 200 ]
قاعدة
في إرادة العدم والإعدام واستطاعته وفعله
[ ص: 202 ] الحمد لله رب العالمين. قال الشيخ الإمام العالم المحقق
أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية رحمه الله: