عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
جامع المسائل
مسائل في الصلاة
فهرس الكتاب
جامع المسائل
ابن تيمية - أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
صفحة
286
جزء
ومما يدل على جواز
الجهر بالاستفتاح وغيره أحيانا
ما في الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=9
أنس
nindex.php?page=hadith&LINKID=692438
أن رجلا جاء إلى الصلاة وقد حفزه النفس، فقال: الله أكبر، الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى، فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاته قال: "أيكم المتكلم بالكلمات؟ لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها".
فهذا مأموم جهر بهذا الذكر بعد التكبير، وقد أثنى النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه بذلك، وهذا دليل على جواز الجهر أحيانا في المواضع التي يخافت فيها، وأن الرجل إذا ذكر الله في الصلاة بما هو من جنسها كان حسنا وإن لم يؤمر به. وهذا موافق لجهر
nindex.php?page=showalam&ids=2
عمر
بالاستفتاح.
[
ص:
286 ]
وكذلك ما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070
البخاري
من حديث
رفاعة بن رافع
قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650757
كنا نصلي وراء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده، فقال رجل وراءه: ربنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما قضى صلاته قال: "من المتكلم؟ رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها".
فهذا أيضا جهر من المأموم بالتحميد الذي هو ليس المأمور به، ولكنه من جنس المأمور به، فإن النبي لم ينقل عنه مثله.
وأيضا فالذين ذكروا أنهم صلوا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فعلموا ما كان يفتتح به، وما كان يقوله في ركوعه وسجوده واعتداله، مثل حديث
nindex.php?page=showalam&ids=67
جبير بن مطعم
nindex.php?page=hadith&LINKID=677312
أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي فقال: "الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه".
رواه أهل السنن ، وهو حديث حسن. فلولا أنه جهر بذلك لما سمعه يقول ذلك، إلا أن يخبره به بعد الصلاة، ولو أخبره كما أخبر
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبا هريرة
لبين ذلك، ولأنه لم يكن ليخبره من غير استخبار عن الاستفتاح وحده دون بقية أذكار الصلاة، إذ لا موجب للتخصيص.
وكذلك حديث
nindex.php?page=showalam&ids=21
حذيفة
nindex.php?page=hadith&LINKID=703001
أنه صلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكان يقول في ركوعه: "سبحان ربي العظيم"، وفي سجوده: "سبحان ربي الأعلى"،
[
ص:
287 ]
وما أتى على آية رحمة إلا سأل، ولا على آية عذاب إلا تعوذ، وهذا كان في قيام الليل.
وهو حديث صحيح.
nindex.php?page=hadith&LINKID=667394
وكان يقول بين السجدتين: "رب اغفر لي، رب اغفر لي"
، وهذا بين أنه كان يسمع منه ما قاله في ركوعه وسجوده وبين السجدتين، وكذلك دعاؤه عند آية الرحمة والعذاب. فهذا يقتضي جواز الجهر بذلك.
وكذلك حديث
ابن أبي أوفى
nindex.php?page=hadith&LINKID=657741
أنه كان إذا رفع ظهره من الركوع قال: "سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد"،
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=44
أبي سعيد
:
nindex.php?page=hadith&LINKID=657744
"أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد"
إلى آخره. وهذا يدل ظاهره على أنهم سمعوا ذلك منه يقوله في الصلاة من غير إخبار منه لهم.
وكذلك حديث
nindex.php?page=showalam&ids=25
عائشة
الذي في الصحيح
nindex.php?page=hadith&LINKID=650775
أنه كان يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: "سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي" يتأول القرآن.
وقولها في الصحيح :
nindex.php?page=hadith&LINKID=703779
كان يقول في ركوعه وسجوده: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح".
وأصرح من ذلك ما رواه
[
ص:
288 ]
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم
عنها قالت:
nindex.php?page=hadith&LINKID=680344
فقدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة على الفراش، فالتمسته، فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في السجود وهما منصوبتان، وهو يقول: "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك"
إلى آخره. فهذا صريح في أنه جهر بهذا الدعاء في سجوده، حتى سمعت ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=25
عائشة.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث