عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
جامع المسائل
فصل مقدار الكلم والعمل
فهرس الكتاب
جامع المسائل
ابن تيمية - أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
صفحة
290
جزء
وأما
صلاة الفجر فالسنة فيها التي استفاضت بها الأحاديث واتفق عليها العلماء إطالة القراءة فيها زيادة على غيرها،
حتى قيل: إنها إنما جعلت ركعتين لأجل طول القراءة فيها. وفي
[
ص:
290 ]
الصحيح من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=88
أبي برزة
nindex.php?page=hadith&LINKID=699817
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقرأ فيها ما بين الستين إلى المئة، وتارة بقاف،
وهو في الصحيح أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=98
جابر بن سمرة
.
وتارة بالمؤمنين ، وتارة بغيرها.
وفي مسند
nindex.php?page=showalam&ids=12251
أحمد
nindex.php?page=hadith&LINKID=685592
أنه قرأ فيها بالروم، وكان يأمرهم بالتخفيف، ويؤمهم بالصافات.
فالتخفيف الذي أراده منهم هو أن يقرأ بقدر الصافات. وقرأ فيها في السفر بـ
قل أعوذ برب الفلق
و
قل أعوذ برب الناس
، كما رواه أهل السنن عن
nindex.php?page=showalam&ids=27
عقبة بن عامر
قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=673173
كنت أقود برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ناقته في السفر، فقال لي: "يا عقبة،
ألا أعلمك خير سورتين قرئتا؟ "، فعلمني
قل أعوذ برب الفلق
و
قل أعوذ برب الناس
، فلما نزل إلى صلاة الصبح صلى بهما.
والسفر قد وضع فيه عن المسافر شطر الصلاة، فكذلك يوضع عنه إطالة القراءة فيه في الفجر.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث
تفسير الآية