عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
جامع المسائل
القرمانية جواب فتيا في لبس النبي صلى الله عليه وسلم
فهرس الكتاب
جامع المسائل
ابن تيمية - أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
صفحة
130
جزء
[
ص:
130 ]
وأما الرمح; فقال البخاري في « صحيحه»: ويذكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=12
ابن عمر
عن النبي صلى الله عليه وسلم: «
nindex.php?page=hadith&LINKID=856639
جعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري».
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251
الإمام أحمد
في « مسنده» عن
nindex.php?page=showalam&ids=12
ابن عمر
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «
nindex.php?page=hadith&LINKID=685714
بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله تبارك وتعالى وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم».
روى
nindex.php?page=showalam&ids=11998
أبو داود
بعضه.
وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=14687
الطبراني
في « معجمه» حديثا جامعا في أسماء آلاته عن
[
ص:
131 ]
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس
قال: «
nindex.php?page=hadith&LINKID=938125
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سيف قائمته فضة، وقبيعته من فضة، وكان يسمى: ذا الفقار، وكان له قوس يسمى: السداد، وكانت له كنانة تسمى: الجمع، وكانت له درع موشحة بالنحاس تسمى: ذات الفضول، وكانت له حربة تسمى: النبعاء، وكان له مجن يسمى: الدقن، وكان له ترس أبيض يسمى: الموجز، وكان له فرس أدهم يسمى: السكب، وكان له سرج يسمى: الراح، وكانت له بغلة شهباء يقال لها: دلدل، وكانت له ناقة تسمى: القصواء، وكان له حمار يسمى: يعفور، وكان له بساط يسمى: الكرد، وكانت له عنزة تسمى: النمر، وكانت له ركوة تسمى: الصادر، وكانت له مرآة تسمى: المرآة، وكان له مقراض يسمى: الجامع، وكان له قضيب شوحط يسمى: الموت».
[
ص:
132 ]
وفي « صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=12070
البخاري»
عن
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس
قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=652699
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر وهو في قبة: « اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن شئت لم تعبد بعد اليوم».
فأخذ
nindex.php?page=showalam&ids=1
أبو بكر
بيده، فقال: حسبك يا رسول الله، فقد ألححت على ربك، وهو في الدرع، فخرج وهو يقول:
سيهزم الجمع ويولون الدبر
بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر
[القمر: 45 - 46].
وروى أهل السنن: «
nindex.php?page=hadith&LINKID=938661
أن النبي صلى الله عليه وسلم ظاهر يوم أحد بين درعين».
وفي « الصحيحين» عن
nindex.php?page=showalam&ids=31
سهل بن سعد:
nindex.php?page=hadith&LINKID=660353
أنه سئل عن جرح النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد؟ فقال: جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه. فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم، وكان علي بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن. فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة حصير، فأحرقته حتى صار
[
ص:
133 ]
رمادا، ثم ألصقته بالجرح فاستمسك الدم».
أخرجاه في « الصحيحين».
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=9
أنس بن مالك
nindex.php?page=hadith&LINKID=651715
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر، فلما نزعه جاء رجل فقال:
ابن خطل
متعلق بأستار الكعبة، فقال: « اقتلوه».
أخرجاه في « الصحيحين».
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=54
أم سلمة
رضي الله عنها قالت:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664056
كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص.
رواه أهل السنن، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13948
الترمذي:
« حديث حسن».
وروى أهل السنن أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=10382
أسماء بنت يزيد
قالت:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664057
كان يد كم قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13948
الترمذي:
« حديث حسن».
وفي « الصحيحين» وغيرهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=83
المسور بن مخرمة
رضي الله عنه أنه قال: «
nindex.php?page=hadith&LINKID=658758
قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبية، ولم يعط
مخرمة
شيئا. قال
[
ص:
134 ]
مخرمة:
يا بني انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلقت معه. قال: ادخل فادعه لي. قال: فدعوته، فخرج إليه وعليه قباء منها. فقال: « خبأت هذا لك». قال: فنظر إليه. قال: رضي
مخرمة».
وذكر الإزار والرداء له في أحاديث كثيرة مشهورة. وكذلك ذكر القميص.
مثل ما في « الصحيحين» عن
nindex.php?page=showalam&ids=36
جابر بن عبد الله
قال: «
nindex.php?page=hadith&LINKID=651191
أتى النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي بعدما أدخل قبره، فأمر به فأخرج ووضع على ركبتيه، ونفث عليه من ريقه، وألبسه قميصه»،
والله أعلم.
وفيهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=12
عبد الله بن عمر
قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=655350
لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه، وصل عليه واستغفر له. فأعطاه قميصه، وقال: « إذا فرغت فآذنا» فلما فرغ آذنه به، فجاء ليصلي عليه. فجذبه عمر فقال: أليس قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين؟ فقال:
استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم
[التوبة: 80]، فنزلت:
ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره
[التوبة: 84]، فترك الصلاة عليهم.
[
ص:
135 ]
وأما الجبة الضيقة الكمين; ففي « الصحيحين» عن
nindex.php?page=showalam&ids=19
المغيرة بن شعبة
قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650199
كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في سفر. فقال: « أمعك ماء؟» قلت: نعم. فنزل عن راحلته فمشى حتى توارى عني في سواد الليل. ثم جاء، فأفرغت عليه الإداوة، فغسل وجهه ويديه وعليه جبة من صوف، فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها -وفي رواية: جبة شامية، فذهب يخرج يديه من كميه فكانا ضيقين- فأخرج يديه من أسفل الجبة، فغسل ذراعيه ثم مسح برأسه، ثم أهويت لأنزع خفيه. فقال: « دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين»، فمسح عليهما.
وأما الفروج; ففي « الصحيحين» عن
nindex.php?page=showalam&ids=27
عقبة بن عامر
أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650362
أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فروج حرير، فلبسه ثم صلى فيه، ثم انصرف، فنزعه نزعا شديدا كالكاره له، ثم قال: « لا ينبغي هذا للمتقين».
وإنما نزعه لكونه حريرا.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12070
البخاري:
الفروج هو القباء، ويقال: هو الذي له شق من خلفه.
وأما السراويل وغيره; ففي « الصحيحين» عن
nindex.php?page=showalam&ids=12
ابن عمر
قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=651442
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يلبس المحرم من الثياب؟ فقال: « لا يلبس القميص،
[
ص:
136 ]
ولا العمائم، ولا البرانس، ولا السراويلات، ولا الخفاف».
وفي « سنن
nindex.php?page=showalam&ids=11998
أبي داود»:
nindex.php?page=hadith&LINKID=711254
أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى رجل سراويل وهناك وزان يزن بالأجر، فقال: « زن وأرجح، فإن خير الناس أحسنهم قضاء».
وفي لفظ: « أنه اشترى سراويل».
وقد قال العلماء: الأفضل أن يلبس مع القميص السراويل، ومع الرداء الذي يكون على المنكبين يلبس الإزار; لأن السراويل تبدي حجم الأعضاء، والقميص يستر ذلك، ولا يستره الرداء.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
تفسير الآية
عناوين الشجرة