وهؤلاء الذين يبتدعون في الدين كشف الرؤوس، وتفتيل الشعور، وإظهار الخزعبلات، مثل اللعب بالحيات والنار واللاذن والزعفران والسكر والدم هم مبتدعون في ذلك ضالون مضلون.
وكل من كان صالحا وليا، فهو بريء من هذه البدع والضلالات والأكاذيب والتلبيسات.
والله هو المسؤول أن يجمع لكم ولسائر المسلمين خير الدنيا والآخرة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليما كثيرا.
علقه لنفسه محمد بن أحمد بن علي الخطيب، من أصل حسين بن إبراهيم بن أحمد بن سونج، وعليه خط الشيخ -رضي الله عنه-. وذلك في سابع عشر شهر رمضان سنة ست وثلاثين وسبعمائة.