وأما صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: فإنه كان يقرأ في الفجر بطوال المفصل، مثل ق، والطور، والذاريات، ونحو ذلك. ويقرأ في الظهر بمثل سورة تبارك، والسجدة، وأقل من ذلك، ويقرأ في العصر بأقل من ذلك، ويقرأ في المغرب بأقل من ذلك، ويقرأ في العشاء بنحو صلاة العصر. وكانت صلاته معتدلة، يتم الركوع والسجود.
وكان إذا رفع رأسه من الركوع يقوم حتى يقول القائل: قد نسي. وإذا قعد بين السجدتين يقعد حتى يقول القائل: قد نسي. ويسبح بنحو عشر تسبيحات، وقد ينقص من ذلك أحيانا، ويزيد على ذلك أحيانا، بحسب المصلحة.