مسألة:
في رجل إذا صلى بالليل ينوي ويقول: أصلي لله نصيب الليل. فهذا ما سمعناه من العلماء، ولا سمعنا إذا صلى الرجل الفرائض والسنن، كقيام الليل وغيره ينوي ويقول: أصلي لله تطوعا. فقال له
[ ص: 480 ] الرجل: لا، ما سمعنا من الفقراء والمشايخ: « نصيب الليل»، فإنهم على الصواب.
الجواب: الحمد لله.
هذه العبارة: « أصلي نصيب الليل» لم ينقل عن أئمة الدين وأئمتها، والمشروع أن ينوي الصلاة لله، سواء كانت بالليل أو بالنهار، وليس عليه أن يتلفظ بالنية، فإن تلفظ قال: « أصلي لله صلاة الليل» و « أصلي قيام الليل» ونحو ذلك جائز. ولم يستحب ذلك، بل الاقتداء بالسنة أولى. والله أعلم.
* * *