وروى nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة قال : قفل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - راجعا فقال رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما هذا بفتح ، لقد صددنا عن البيت وصد هدينا . ورد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلين من المؤمنين كانا خرجا إليه ، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : «بئس الكلام ، بل هو أعظم الفتح ، قد رضي المشركون أن يدفعوكم بالراح عن بلادهم . ويسألوكم القضية ، ويرغبون إليكم في الأمان ، ولقد رأوا منكم ما كرهوا ، وأظفركم الله - تعالى - عليهم وردكم سالمين مأجورين فهو أعظم الفتح ، أنسيتم يوم أحد ؟ إذ تصعدون ولا تلوون على أحد ، وأنا [ ص: 59 ]
أدعوكم في أخراكم!! أنسيتم يوم الأحزاب ؟ إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا
!! فقال المسلمون : صدق الله ورسوله ، فهو أعظم الفتوح ، والله يا نبي الله ما فكرنا فيما فكرت فيه ، ولأنت أعلم بالله وبالأمور منا .