السادس : في بيان غريب ما سبق :
حصن - بكسر الحاء الفزاري - بفاء مفتوحة فزاي فألف فراء : قبيلة من
غطفان . غطفان : بفتح الغين المعجمة والطاء المهملة المشالة ، وبالفاء .
اللقاح - بكسر اللام ، وتخفيف القاف فمهملة : ذوات اللبن من الإبل ، واحدها لقحة - بكسر اللام وفتحها ، واللقوح : الحلوب .
عيينة - بضم العين المهملة وكسرها .
البيضاء - تأنيث أبيض : اسم موضع عند الجبل .
الغابة - بالغين المعجمة ، والموحدة : مال من أموال عوالي
المدينة . الأثل : شجر عظيم لا ثمر له ، الواحدة أثلة .
الطرفاء : شجر من شجر البادية وشطوط الأنهار ، واحدتها طرفة بفتح الطاء والراء مثل قصبة وقصباء .
يئوب : يرجع .
[ ص: 108 ]
الضاحية : الناحية البارزة .
ذويه : أصحابه .
أحدق به - بهمزة مفتوحة فحاء مهملة ساكنة فدال مهملة فقاف : أطاف .
قبل أن يؤذن بالأولى : يعني صلاة الصبح .
الظهر : الركاب التي تحمل الأثقال في السفر .
أنديه - بضم أوله وبالنون وتشديد الدال المهملة ، والتندية أن يورد الماء ساعة ، ثم يرد إلى المراعي ساعة ثم الماء ، كذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد والأصمعي وقال
ابن قتيبة : إنما هو أبديه - بالموحدة ، أي أخرجه إلى البدو ، وأنكر الأول . وقال : ولا يكون إلا للإبل خاصة وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي التندية تكون للإبل والخيل ، أو هو الصحيح وهذا الحديث يشهد له . وخطأ
الأزهري ابن قتيبة وصوب الأول .
السرح - بفتح السين وسكون الراء وبالحاء المهملات : المال السائم المرسل في المرعى .
سلع بفتح السين المهملة ، وسكون اللام ، وبالعين المهملة : جبل
بالمدينة يا صباحاه : كلمة تقال عند استنفار من كان غافلا عن عدوه ، لأنهم أكثر ما يغيرون عند الصباح ، ويسمون يوم الغارة يوم الصباح .
اللبتان : تثنية لابة : وهي الحرة ، وهي الأرض ذات الحجارة السود .
أرديهم - بضم الهمزة ، وفتح الراء ، وتشديد الدال المهملة : يرميهم .
أعقر بهم : أقتل دوابهم .
الأكوع - بهمزة مفتوحة ، فكاف ساكنة ، فواو مفتوحة ، فعين مهملة العظيم الكاع :
الكوع ، وهو طرف الزند مما يلي الرسغ ، والكوع طرفه الذي يلي الإبهام ، والكاع طرفه الذي يلي الخنصر وهو الكرسوع والكوع أخفاهما وأشدهما ، درمة ، والدرم أن لا يظهر للعظم حجم .
اليوم يوم الرضع - بالرفع فيهما ، وينصب الأول ويرفع الثاني على جعل الأول ظرفا .
قال : وهو جائز إذا كان الظرف واسعا ولم يضق عن الثاني .
الرضع - بضم الراء كركع ، ورضاع : وهو اللئيم . قال
السهيلي : قال أهل اللغة : يقال في اللؤم - رضع - بالفتح - يرضع بالضم رضاعة لا غير . ورضع الصبي ثدي أمه يرضع بالفتح - رضاعا مثل سمع . يسمع سماعا ، والمعنى اليوم يوم هلاك اللئام ، والأصل فيه أن شخصا كان
[ ص: 109 ]
شديد البخل ، فكان إذا أراد حلب ناقته ارتضع من ثديها لئلا يحلبها ، فيسمع جيرانه ومن يمر به صوت الحلب فيطلبون منه اللبن . وقيل : بل صنع ذلك لئلا يتبدد من اللبن شيئا إذا حلب في الإناء ، ويبقى في الإناء شيء إذا شربه ، فقالوا في المثل : «ألأم من راضع» . وقيل غير ذلك .
الثنايا : جمع ثنية ، وهي العقبة المسلوكة .
البرح - بفتح الموحدة وسكون الراء : المشدة والأذى .