روى الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري في التاريخ ، وفي مجمع الزوائد للهيثمي في أول خيبر عن خزيمة ، والطحاوي ، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قدمنا المدينة ، ونحن ثمانون بيتا من أوس ، فصلينا الصبح خلف سباع بن عرفطة الغفاري ، فقرأ في الركعة الأولى بسورة : «مريم» ، وفي الآخرة «ويل للمطففين» فلما قرأ إذا اكتالوا على الناس يستوفون [ ص: 137 ] [المطففين 2] قلت : تركت عمي بالسراة له مكيلان ، إذا اكتال اكتال بالأوفى ، وإذا كال كال بالناقص ، فلما فرغنا من صلاتنا ، قال قائل : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخيبر ، وهو قادم عليكم ، فقلت : لا أسمع به في مكان أبدا إلا جئته ، فزودنا سباع بن عرفطة ، وحملنا حتى جئنا خيبر فنجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد فتح النطاة ، وهو محاصر الكتيبة ، فأقمنا حتى فتح الله علينا .
وفي رواية فقدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد فتح خيبر ، وكلم المسلمين فأشركنا في سهمانهم .