ذكر ما ساقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الهدي وتقديمه السلاح والخيل أمامه
روى
محمد بن عمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار - رحمه الله تعالى - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=66045جعل رسول [ ص: 190 ] الله - صلى الله عليه وسلم - ناجية بن جندب الأسلمي على هديه ، يسير به أمامه ، يطلب الرعي في الشجر ، معه أربعة فتيان من أسلم ، زاد غيره :
nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة .
وروى محمد بن عمر عن
محمد بن إبراهيم بن الحرث قال : ساق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القضية ستين بدنة وروى أيضا عن
شعبة مولى ابن عباس - رضي الله عنهما - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=699011قلد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هديه بيده .
وروى أيضا عن
عاصم بن عمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة - رحمه الله تعالى - قال :
حمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السلاح ، والبيض ، والدروع ، والرماح وقاد مائة فرس عليها محمد بن مسلمة ، فلما انتهى إلى ذي الحليفة قدم الخيل أمامه ، واستعمل على السلاح بشير بن سعد ، بالموحدة والشين المعجمة ، وزان أمير ،
فقيل يا رسول الله : حملت السلاح وقد شرطوا أن لا ندخلها عليهم بسلاح إلا سلاح المسافر ، السيوف في القرب! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «إنا لا ندخله عليهم الحرم ، ولكن يكون قريبا منا ، فإن هاجنا هيج من القوم كان السلاح منا قريبا .
فمضى بالخيل
محمد بن مسلمة - رضي الله عنه - إلى
مر الظهران ، فوجد بها نفرا من
قريش فسألوه فقال : هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصبح هذا المنزل غدا إن شاء الله - تعالى - ورأوا سلاحا كثيرا مع
بشير بن سعد ، فخرجوا سراعا ، حتى أتوا
قريشا ، فأخبروهم بالذي رأوه من الخيل والسلاح ، ففزعت
قريش ، وقالوا والله ما أحدثنا حدثا ، وإنا على كتابنا ، ومدتنا ، ففيم يغزونا
محمد في أصحابه .
قال
ابن عقبة - رحمه الله تعالى - : بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب بين يديه إلى
nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة بنت الحرث يخطبها عليه ، قلت : وسيأتي بيان ذلك في ترجمتها .