ذكر إرادة أبي سفيان وحكيم بن حزام الانصراف إلى قومهما ليعلماهم بذلك ووقوفهما ليريا جنود الله تبارك وتعالى
قال
ابن عقبة : لما توجهوا ذاهبين ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=18العباس : يا رسول الله إني لا آمن
أبا سفيان إن يرجع عن إسلامه فاردده حتى يفقه ، ويرى جنود الله - تعالى - معك .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن
أبي سلمة ، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب : nindex.php?page=hadith&LINKID=105107أن أبا سفيان لما ولى ، قال nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر : يا رسول الله ، لو أمرت بأبي سفيان فحبس على الطريق ؟
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، ومحمد بن عمر : إن أبا سفيان لما ذهب لينصرف ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للعباس : «احبسه بمضيق الوادي” .
قال
ابن عقبة ، ومحمد بن عمر : فأدركه
nindex.php?page=showalam&ids=18العباس فحبسه ، فقال
أبو سفيان أغدرا يا بني هاشم ؟ فقال
nindex.php?page=showalam&ids=18العباس : إن أهل النبوة لا يغدرون . ولفظ
ابن عقبة : إنا لسنا بغدر ، ولكن أصبح حتى تنظر جنود الله ، وإلى ما أعد الله للمشركين ، قال
ابن عقبة فحبسهم بالمضيق دون الأراك إلى
مكة حتى أصبحوا .
[ ص: 219 ]
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء قال : لا أحسبه إلا رفعه إلى
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله - تعالى - عنهما - قال :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة قربه من مكة في غزوة الفتح «إن بمكة لأربعة نفر من قريش أربأ بهم عن الشرك ، وأرغب لهم في الإسلام” قيل : ومن هم يا رسول الله ؟ قال :
«عتاب بن أسيد ، وجبير بن مطعم ، nindex.php?page=showalam&ids=137وحكيم بن حزام ، وسهيل بن عمرو” .