ذكر
منزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح
روى
محمد بن عمر عن
أبي جعفر - رحمه الله تعالى - قال :
كان أبو رافع قد رب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبة بالحجون من أدم ، فأقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى انتهى إلى القبة ، ومعه nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة ، وميمونة زوجتاه .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره عن
nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=651485يا رسول الله : أنى [ ص: 231 ] تنزل غدا ؟ تنزل في دارك ؟ قال : «وهل ترك لنا عقيل من رباع أو دار ؟ ”
وكان
عقيل ورث
أبا طالب هو وأخوه
طالب ، ولم يرثه
جعفر ولا
nindex.php?page=showalam&ids=8علي - رضي الله عنهما - لأنهما كانا مسلمين ، وكان
عقيل وطالب كافرين ، أسلم
عقيل بعد .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، nindex.php?page=showalam&ids=12251والإمام أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=651486«منزلنا إن شاء الله تعالى إذا فتح الله بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر”
يعني بذلك المحصب ، وذلك أن
قريشا وكنانة تحالفت على
بني هاشم ، وبني المطلب أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم .
وروى
محمد بن عمر عن
أبي رافع - رضي الله عنه - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=679446قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - ألا تنزل منزلك من الشعب ؟ فقال : «وهل ترك لنا عقيل منزلا ؟ ” وكان عقيل قد باع منزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومنزل إخوته من الرجال والنساء بمكة ، فقيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانزل في بعض بيوت مكة غير منازلك ، فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال : «لا أدخل البيوت” ولم يزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مضطربا بالحجون لم يدخل بيتا ، وكان يأتي المسجد لكل صلاة من الحجون .