ذكر
اطلاعه - صلى الله عليه وسلم - على ما هم به أبو سفيان وما أسره لهند بنت عتبة
روى
ابن سعد عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق السبيعي - رحمه الله تعالى -
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في الإكليل ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قالا :
رأى أبو سفيان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشي والناس يطئون عقبه ، فقال بينه وبين نفسه : لو عاودت هذا الرجل القتال ، وجمعت له جمعا ؟ فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى ضرب بيده في صدره فقال : «إذن يخزيك الله” فقال :
أتوب إلى الله - تعالى - وأستغفر الله مما تفوهت به ، ما أيقنت أنك نبي حتى الساعة ، إني كنت لأحدث نفسي بذلك .
وروى
محمد بن يحيى الذهلي - بالذال المعجمة ، واللام في كتابه - جمع حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري - عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب - رحمه الله تعالى - قال :
لما دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة [ ص: 247 ] ليلة الفتح ، لم يزالوا في تكبير وتهليل وطواف بالبيت حتى أصبحوا فقال أبو سفيان لهند :
أترين هذا من الله ؟ قالت : نعم هذا من الله قال : ثم أصبح فغدا أبو سفيان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت لهند أترين هذا من الله ؟ قالت : نعم هذا من الله”
فقال أبو سفيان : أشهد أنك عبد الله ورسوله ، والذي يحلف به ما سمع قولي هذا أحد من الناس إلا الله عز وجل وهند .
وروى
ابن سعد ، والحارث بن أبي أسامة ، nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر عن
عبد الله بن أبي بكر بن حزم - رحمه الله تعالى - قال :
خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو سفيان جالس في المسجد فقال أبو سفيان : ما أدري بما يغلبنا محمد ؟ فأتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضرب صدره وقال : «بالله - تعالى - نغلبك” فقال أبو سفيان : أشهد أنك رسول الله .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله تعالى - عنهما - قال :
لقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=showalam&ids=12026أبا سفيان بن حرب في الطواف فقال : «يا أبا سفيان هل كان بينك وبين هند كذا وكذا ؟ فقال أبو سفيان : فشت علي هند سري ، لأفعلن بها ولأفعلن ، فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من طوافه لحق بأبي سفيان فقال : «يا أبا سفيان ، لا تكلم هندا فإنها لم تفش من سرك شيئا” فقال أبو سفيان : أشهد أنك رسول الله - صلى الله عليه وسلم .