ذكر
أمره - صلى الله عليه وسلم بتجديد الحرم يوم الفتح
روى
الأزرقي عن
محمد بن الأسود ، ومحمد بن عمر عن شيوخه قالوا : أول من نصب أنصاب الحرم إبراهيم ، كان
جبريل - صلى الله عليه وسلم - يدله على مواضعها ، فلم تحرك حتى كان
إسماعيل - صلى الله عليه وسلم - فجددها ، ثم لم تحرك حتى كان
قصي بن كلاب فجددها ، ثم لم تحرك حتى كان يوم الفتح فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم
تميم بن أسد الخزاعي فجدد أنصاب الحرم .