روى محمد بن عمر عن الحارث بن هشام قال : لما دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة ، دخلت أنا وعبد الله بن أبي ربيعة دار nindex.php?page=showalam&ids=94أم هانئ ، فذكر حديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أجاز جوار nindex.php?page=showalam&ids=94أم هانئ ، قال : فانطلقنا ، فأقمنا يومين ، ثم خرجنا إلى منازلنا ، فجلسنا بأفنيتها لا يعرض لنا أحد ، وكنا نخاف nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، فو الله إني لجالس في ملاءة مورسة على بابي ما شعرت إلا بعمر بن الخطاب ، فإذا معه عدة من المسلمين فسلم ومضى ،
وجعلت أستحي أن يراني رسول [ ص: 250 ] الله - صلى الله عليه وسلم - وأذكر رؤيته إياي في كل موطن مع المشركين ثم أذكر بره ورحمته وصلته فألقاه وهو داخل المسجد ، فلقيني بالبشر ، فوقف حتى جئته فسلمت عليه ، وشهدت بشهادة الحق ، فقال : الحمد لله الذي هداك ، ما كان مثلك يجهل الإسلام