ذكر إعجاب المسلمين كثرتهم يوم حنين
روى
nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير في زيادات المغازي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس قال : قال رجل يوم حنين :
لن نغلب من قلة ، فشق ذلك على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت الهزيمة .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن
الحسن قال : لما اجتمع أهل
مكة وأهل
المدينة قالوا : الآن نقاتل حين اجتمعنا ، فكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما قالوا مما أعجبهم من كثرتهم ، فالتقوا فهزموا حتى ما يقوم أحد على أحد .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم - وصححه -
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس - رضي الله عنه - قال : لما اجتمع يوم حنين أهل
مكة وأهل
المدينة أعجبتهم كثرتهم فقال القوم : اليوم والله نقاتل ، ولفظ
nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار ، فقال غلام من الأنصار يوم حنين لن نغلب اليوم من قلة ، لما هو إلا أن لقينا عدونا فانهزم القوم ، وولوا مدبرين .
وروى
محمد بن عمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب الزهري ، قال رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لو لقينا بني شيبان ما بالينا ، ولا يغلبنا اليوم أحد من قلة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : حدثني بعض أهل
مكة : nindex.php?page=hadith&LINKID=890177أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال حين فصل من مكة إلى حنين ، ورأى كثرة من معه من جنود الله تعالى : «لن نغلب اليوم من قلة” ،
كذا في هذه الرواية .
والصحيح أن قائل ذلك غير النبي - صلى الله عليه وسلم - كما سبق .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : وزعم بعض الناس أن رجلا من
بني بكر قالها .
وروى
محمد بن عمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب - رحمه الله تعالى - أن
nindex.php?page=showalam&ids=16867أبا بكر - رضي الله عنه - قال : يا رسول الله لن نغلب اليوم من قلة كذا في هذه الرواية ، وبذلك جزم
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر .
قال
ابن عقبة : ولما أصبح القوم ونظر بعضهم إلى بعض ، أشرف
أبو سفيان ، وابنه
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية ، وصفوان بن أمية ، nindex.php?page=showalam&ids=137وحكيم بن حزام على تل ينظرون لمن تكون الدائرة .
[ ص: 318 ]