عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
جماع أبواب المغازي التي غزا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه الكريمة
الباب الثلاثون في غزوة تبوك
ذكر مجيء المعذرين من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأذن لهم فلم يعذرهم
فهرس الكتاب
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي
صفحة
441
جزء
ذكر
مجيء المعذرين من الأعراب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليأذن لهم فلم يعذرهم
قال
محمد بن عمر
،
وابن سعد
: وهما اثنان وثمانون رجلا من
بني غفار
، وأنزل الله
[
ص:
441 ]
- تبارك وتعالى - في ذلك كله
وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولو الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين
رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون
لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون
أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم
وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم وقعد الذين كذبوا الله ورسوله سيصيب الذين كفروا منهم عذاب أليم
ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم
ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون
إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون
[التوبة 86 : 93] .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تفسير الآية