ذكر اقتدائه - صلى الله عليه وسلم -
بعبد الرحمن بن عوف في صلاة الصبح
روى
ابن سعد بسند صحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - قال :
كنا فيما بين الحجر وتبوك ذهب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحاجته وكان إذا ذهب أبعد ، وتبعته بماء بعد الفجر وفي رواية قبل الفجر فأسفر الناس بصلاتهم ، وهي صلاة الفجر حتى خافوا الشمس ، فقدموا nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - فصلى بهم فحملت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إداوة فيها ماء ، وعليه جبة رومية من صوف ، فلما فرغ صببت عليه فغسل وجهه ، ثم أراد أن يغسل ذراعيه فضاق كم الجبة فأخرج يديه من تحت الجبة فغسلهما ، فأهويت لأنزع خفيه ، فقال : "دعهما فإنني أدخلتهما طاهرتين" فمسح عليهما ، فانتهينا إلى nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف ، وقد ركع ركعة ، فسبح الناس nindex.php?page=showalam&ids=38لعبد الرحمن بن عوف حين رأوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى كادوا يفتنون ، فجعل عبد الرحمن يريد أن ينكص وراءه ، فأشار إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن اثبت ، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلف nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف ركعة ، فلما سلم عبد الرحمن تواثب الناس ، وقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقضي الركعة الباقية ثم سلم بعد فراغه منها ، ثم قال : "أحسنتم ، أو - قد أصبتم - فغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها - إنه لم يتوف نبي حتى يؤمه رجل صالح من أمته ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بنحوه .