ذكر صلاته - صلى الله عليه وسلم - على
معاوية بن معاوية المزني في اليوم الذي مات فيه
بالمدينة
روى
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني - في الكبير والأوسط - من طريق
نوح بن عمر الطبراني في الكبير - من طريق
صدقة بن أبي سهيل عن
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بن أبي سفيان ،
وابن سعد nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي من طريق
العلاء أبو محمد الثقفي ،
وابن سعد وابن أبي يعلى nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عن طريق
عطاء بن أبي ميمونة كلاهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس - رضي الله عنهم - قالوا كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
بتبوك ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : فطلعت الشمس بضياء وشعاع ونور لم أرها طلعت بمثلهم فيما مضى فأتى
جبريل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "يا جبريل ما لي أرى الشمس اليوم طلعت بضياء وشعاع ونور لم أرها طلعت بمثلهم فيما مضى" قال : "ذلك
معاوية بن معاوية المزني مات بالمدينة اليوم ، فبعث الله تعالى سبعين ألف ملك يصلون عليه ، فهل لك في الصلاة عليه ؟ قال : "نعم" ، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشي ، فقال جبريل بيده هكذا يفرج له عن الجبال والآكام ، ومع جبريل سبعون
[ ص: 457 ] ألف ملك ، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصف الملائكة خلفه صفين ، فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لجبريل "بم بلغ هذه المنزلة" قال : "بحبه قل هو الله أحد يقرؤها قائما أو قاعدا ، أو راكبا أو ماشيا وعلى كل حال"
قال الحافظ في لسان الميزان في ترجمة
محبوب بن هلال : هذا الحديث علم من أعلام النبوة ، وله طرق يقوي بعضها ببعض ، وقال في فتح الباري ، في باب الصفوف على الجنازة : إنه خبر قوي بالنظر إلى مجموع طرقه ، وقال في اللسان في ترجمة
نوح بن عمر طريقة أقوى طرق الحديث - انتهى . وأورد الحديث
النووي في الأذكار في باب "الذكر في الطريق" فعلم من ذلك رد قول من يقول : إن الحديث موضوع لا أصل له .